كشفت الإعلامية المعروفة جورجيت شرقاوي عن أخر تطورات الأحداث داخل قرية الفواخر بمحافظة المنيا تلك القرية التى شهدت وقائع اعتداء وحرق لمنازل الأقباط من قبل مجموعة من الغوغائيين مع قرب الاحتفال بعيد القيامة المجيد
حيث أكدت بأنه يجري الأن وعلي قدم وساق تعويض أهالي قرية الفواخر بالمنيا والانتهاء من تجديد منازلهم التى تم حرقها والانتهاء من ذلك قبل عيد القيامة
أما بالنسبة للشق القانوني فالأمر يسير بشكل جيد في محاكمه المقبوض عليهم ووعود الدولة بشأن معاقبة المجرمين تتحقق بالرغم من المحاولات المستميتة لتبرير ما حدث من خلال محامي القرية
مع التلويح بتسويات نظرا لوجود صلة قرابة بين عدد من المقبوض عليهم ومسئولين فى أماكن مهمة بالدولة
ربما تتعلق بأراضي وتصوير الواقعة علي أنها مجرد حرائق بدون خسائر تذكر بالمقارنة بأخري
أما بالنسبة للمعالجة الأمنية فلا توجد أية ضغوط أمنية تمارس ضد الأقباط بل على العكس التعليمات الصادرة للجهات الأمنية واضحة بضرورة حماية الأهالي المتضررين
كما تعم حالة من الهدوء كل قري المحافظة بسبب الانتشار الأمني الكبير مع التأكيد بأن من أخطىء سينال عقابه من مروجي ومثيري الفتن مع استمرار الملاحقات الأمنية لهم
وبهذه الطريقة ظهر الوجه الأخر للدولة وهو الوجه القوي في الحوادث الطائفية و الذى كنا ننتظره طويلا فى هذه النوعية من الحوادث بعيدا عن اي جلسات عرفية أى أن التهدئة ستبدأ بعد حصول المتضررين والدولة
على حقوقهم كاملة حتى يتم معالجة الأمر بشكل نهائي ولا تعود هذه الوقائع للظهور مرة أخري
وتظهر آلية جديدة لتجديد الخطاب وحرية العبادة بدون تضيق حتي لو داخل بيت قيد البحث عليه غفير
أما بشأن الترويج الاعلامي حول حضور مساعد الوزير لأمن المنيا والقيادات الأمنية بالمحافظة
فور حدوث وقائع التعدي فهذا الأمر لم يحدث والذي تحرك فى بداية الأمر هو نائب المحافظ
والجميع كان ينتظر دورا واضحاً وفعالاً للمحافظة من خلال فتح تحقيق عاجلا
على سبيل المثال داخل المدرسة الابتدائية التى حدثت بها وقائع التنمر بالطالبات الأقباط
من خلال وقف مدير المدرسة عن العمل وعودة الاقراط الذهبية لاصحابها
أما بالنسبة لمن يقولون لنا عليكم تحري الدقة فكل ما نرجوه منهم أن يتحروا هم الدقة
فيما يقومون بنشره بدون مزايدات والبحث عن أعذار لمسئولي الأمن بمحافظة المنيا
في نهاية أكدت جورجيت شرقاوي أننا نعلم بأن هذه النوعية من الجرائم لن تنصلح بمجرد الضغط علي الزر ونحتاج السنوات لوقفها وعلينا أن نشكر القيادة السياسية الحكيمة والسيد وزير الدفاع
وكل من له دوراً في هذا الملف الشائك
اتمنى من اللة يسودالعدل وتفعيل القانون حتى لا يظهر مثل مخربين الدولة ونشرين الفتنة لارجعا بهم مرة أخرى