أشرف حلمي
فى خدعة امريكية جديدة ضد مصر وشعبها بعد فشلها فى تمكين الإخوان من مصر لتنفيذ مخطط التقسيم التى تحلم به امريكا عبر الارهابية والمتاسلمين الداعمين لهم وبعد ان صفع شعب مصر العظيم الغرب بطرده الاخوان من الحكم فى ثورة يونيو والذين كانوا بمثابة السكين الذى كانت ستستخدمه الولايات المتحدة المريكية لتقسيم مصر .
فامريكا دعمت الإخوان نظير المحافظة على أمن إسرائيل وتوطين إرهابى القاعدة وحماس فى سيناء لجعلها إمارة إسلامية تمهيداً لإنشاء دولة الخلافة الإرهابية المزعومة
فبعد ثورة يناير بدأت الخطة الامريكية بتواطى طنطاوى الذى عمل على عودة ارهابى القاعدة الى مصر
وترك حدود مصر مفتوحة للحمساويين الذين نجحوا فى تهريب الارهابيين من السجون المصرية
وتمهيد الاجواء حتى تمكين الاخوان من البلاد نظير الخروج الآمن له واعوانه من المجلس العسكرى السابق .
ففى خلال عام كامل انعمت فيه إسرائيل بالسلام دون حادث إرهابى حمساوى على الدولة العبرية فى الوقت الذى عان فيه المصريين الأمريين من جانب الاخوان و الحمساويين .
هل نسى المصريين حوادث الغزاويين تجاه جنودنا فى سيناء وإستهدافهم فى رمضان والذى استشهد فيه 16 جنديًا ؟!!!!
عفواً إسرائيل ليست مصر , فإسرائيل دولة محترمة ذات سيادة تحافظ على سلامة وكرامة مواطنيها .
فمن حق إسرائيل ان تدافع عن نفسها من اى هجوم على اراضيها .
فماذا فعلت مصر للقتلى الحمساويين الذى قتلوا جنودنا قبل مدفع الافطار فى رمضان ؟!!
وماذا فعلت مصر أيضاً للاعتداءات والانتهاكات المتكررة على المواطنين المصريين فى الدول العربية
وخاصة لبيبا والسعودية ؟!!! للاسف لا شئ سوى تصريحات بالادانة والشجب دون التدخل لدى هذه الدول للحصول على حقوقهم .
فالحرب الدائرة الان فى غزة ما هى الإ فخ كى تقع فيه مصر لفتح المعابر للحمساويين الإرهابيين
لدخول مصر من جانب وتوصيل الامدادات والمعونات من جانب أخر بدافع العروبة والإنسانية
بضغط من الإسلامين وخاصة حزب النور السلفى الذى يريد زج مصر فى مواجهه مع إسرائيل .
فالحرب الحالية نجحت فيها حماس لإثارة إسرائيل وجرها للرد العسكرى وخاصة فى رمضان
لكسب تعاطف المسلمين وخاصة مصر لإعادة فتح المعابر بحجة دعم غزة
ومن ثم مرور كافة الإهابيين ورجال داعش لإحتلال سيناء وتنفيذ الخطة الإمريكية للتقسيم
كما فعلت داعش فى كل من سوريا والعراق .
فلا تتعاطفو ايها المصريين نحو هؤلاء المتاسلمين الذين يلعبون على وتر المشاعر
لخداعكم للمساهمة فى الضغط على الحكومة المصرية لمساعدة غزة قتلة المصريين شركاء الاخوان المسلمين والوقوف الى جوارهم.