الأهرام الكندي تورنتو: أمل فرج
كشفت حكومة ألبرتا عن برنامج جديد يتيح للممرضين الممارسين العمل بشكل مستقل، أو العمل داخل العيادات الموجودة مسبقا، والحصول على أموال مباشرة من الحكومة.
و لم يتمكن الممرضون الممارسون في ألبرتا من مباشرة العمل بشكل مستقل، من خلال النظام الممول
من القطاع العام؛ حيث لم بتوفر هناك نموذج تمويل مباشر.
ووفقا للبرنامج الجديد، الذي تبلغ قيمته 15 مليون دولار، سيتمكن الأطباء الممارسون
من الحصول على نحو 80% مما يكسبه أطباء الأسرة، شرط أن يستوفوا بعض المتطلبات
بما في ذلك رعاية ما لا يقل عن 900 مريض.
وصرحت وزيرة الصحة أدريانا لاغرانج في هذا الصدد أننا سنضيف المزيد من القدرات الصحية
في المجتمعات في أنحاء المقاطعة، وهي إحدى الأدوات التي تستخدمها حكومة المقاطعة للعمل
على معالجة النقص في ملف طبيب الأسرة.
وأضافت أنه سيتم منح سكان ألبرتا المزيد من الوصول إلى مقدم رعاية صحية منتظم يمكنهم
تطوير علاقة طويلة الأمد معه… وسيساعد في تخفيف الضغط عن بقية نظام الرعاية الصحية”.
وقد أشارت حكومة المقاطعة، فإن ما يقدر بنحو 700 ألف من سكان ألبرتا ليس لديهم طبيب أسرة.
كما أفادت تقديرات لاغرانج إلى أن ما يصل إلى 50 ممرضا ممارسا سيوقعون على البرنامج خلال العام الجاري.
وذكرت أنه بمجرد تنفيذ البرنامج بالكامل، سيكون بإمكانية خدمة ما يقرب من 45 ألف مريض
وهو ما سيقطع شوطا طويلا لمعالجة مشكلات الوصول الحالية.
وسيتم دفع راتب للأطباء الوطنيين، وفقا لأعداد المرضى، وسيتعين عليهم أن يكون لديهم
فريق يضم 900 مريض لكل منهم، خلال عامين.