الثلاثاء , نوفمبر 19 2024
فتنة طائفية

كلاكيت ثاني مرة داخل محافظة المنيا : الاعتداء على منازل قرية الكوم الأحمر بسبب كنيسة

لم ينتهى المصريين من وقائع الفتنة الطائفية التى حدثت بقرية الفواخر بمحافظة المنيا والتى تم على آثرها حرق عشرات المنازل واحتجاز أقباط القرية داخل منازلهم ، حتى وردت أنباء عن هجوم جديد علي أقباط قرية الكوم الأحمر بالمنيا بعد صلاة الجمعة لرفض بناء كنيسة انجيلية حاصلة علي ترخيص قانوني

وعجزت قوات الأمن التى كانت تحرس المبني تحت التأسيس من التصدي للمهاجمين الي إن وصلت تعزيزات أمنية أخري لأن غالبية قوات الأمن الخاصة بمحافظة المنيا موجودة داخل قرية الفواخر

ويؤكد أقباط قرية الكوم الأحمر أن الكنيسة الإنجيلية بقرية الكوم الاحمر وهى تابعة لقرية” ههيا”

تقدمت بطلب للحصول على تصريح قطعة أرض تم شرائها عام 2000، وتم الحصول على قرار رسمى

بالبناء فى أكتوبر 2023، وعندنا علم بعض اهالى القرية ولاسيما بعض العائلات المعروفة

توجهوا للاقباط ورفضوا بناء الكنيسة، بحجة وجود كنيسة ارثوذكسية بالقرية، علما أن هذه الكنيسة

تابعة للطائفة الإنجيلية .

وبعد التواصل مع الأجهزة الامنية، تم البدء فى عملية حفر الاساسات يوم الاثنين الماضى

وتم إرسال قوة أمنية لتأمين، وتواجدت بجوار ارض، وتم حفر الاساسات، و بيارة الصرف الصحى

وطلب منهم التوقف عن العمل يوم الجمعة فقط ، حتى فوجىء الأقباط اليوم، بتجمهر عقب خروج المصلين

من المساجد، وانتشروا فى القرية وتم قذف منازل الأقباط بالحجارة، وحاولت القوة الأمنية المتواجدة

بالقرية التصدى لهم ، ولكن الاعداد كانت فى تزايد مستمر، تم ارسال تعزيزات أمنية اخرى

فى ظل تواجد تعزيزات اخرى فى قرية الفواخر .

علماً بأن الكنيسة الانجيلية المزمع انشائها تخدم أكثر من 2000 مصلى بقرى الكوم الأحمر، والنجارين، وشبيب، حيث لا توجد كنيسة إنجيلية سوى فى قرية أدمو البعيدة عن الكوم الأحمر تركز الاعتداء على منازل الاقباط التى لم تسفر عن خسائر بشرية سوى تكسير فى واجهات المنازل والنوافذ ، وتم ردم ” بيرة الصرف الصحى التى تم حفرها للكنيسة، حيث ان المبنى مازال تحت الانشاء .

شاهد أيضاً

الدواء المصري

بيان صادر عن هيئة الدواء المصرية : رئيس هيئة الدواء المصرية يبحث سبل التعاون مع مجموعة بوسطن الاستشارية

عقــد الدكتور علـــى الغمــراوي، رئيــس هيئة الدواء المصرية اليوم لقــاءً افتـــراضيًا، مع السيــدة باوتيمــيلو مــورودي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.