كتبت ـ أمل فرج
بعد أن تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم في اغتصاب وقتل الطفلة الرضيعة السودانية جانيت، طفلة مدينة نصر، و استمعت النيابة العامة لاعترافاته، أثناء التحقيقات، و التي جاءت أكثر من صادمة على أقل تقدير، و التي جاءت على النحو التالي، كما كشفت عنها التحقيقات.
اعترافات صادمة للمتهم
“كنت هنا في المكان ده فكيت البامبرز وبدأت اغتصـبها، لحد ما صرخت جامد، فكتمت نفسها، لقيت صوتها سكت وجسمها مبقاش يتحرك؛ عرفت انها ماتت.
فكملت تاني وقعدت اغتصـبها ساعتين، ورميتها في جنينة قريبة، ورجعت على شقتي عشان محدش يشك فيا” كانت هذه اعترافات المتهم الصادمة، أدلى بها مغتـ.صب طفلة مدينة نصر وسط حراسة أمنية مشددة وفي حضور النيابة العامة اثناء قيامه بتمثيل جريمته في الحديقة التي تخلص بها من جثة الطفلة المجني عليها.
تمثيل لحظة ارتكاب الجريمة
تولت النيابة العامة تسجبل تحركات المتهم، خلال تمثيله الجريمة بالصوت والصورة، و تم فرض كردون أمني، ونشر قوات أمنية في محيط مسرح الجريمة، منها لوصول أهل المجني عليها إليه، و أصر في اعترافاته على رواية انه “ملبوس وحد عامله عمل” وقال انه يعاني من السحر والرغبة في أجساد الاطفال الصغار، وجثث الموتى وتردد وعلى مشايخ كثيرة لعلاجه لكنهم فشلوا حتى شاهد الطفلة فتحركت شهوته وارتكب الجريمة.
شاهد العيان
واستمعت النيابة لأقوال صلاح الدسوقي حارس العقار، محل سكن طفلة مدينة نصر الضحية، مع أسرتها والذي كشف عن هوية المتهم الذي تردد على العقار في توقيت معاصر مع توقيت اختفاء الطفلة جانيت.
وقال حارس العقار إن مصعد العقار تعطل في توقيت اختفاء الطفلة وأن أحد الشباب الموجودين في العقار كان موجودا بداخله وأنه قام بسحبه للأرضي، مشيرا إلى أنه لا يعلم شيئا عن أي بيانات لكونه من المقيمين، حديثا في العقار محل الواقعة، و نفى صلته بالمتهم أو معرفته.