أشاد الكاتب الصحفي أشرف حلمي المقيم بأستراليا بالحكومة والشرطة الإسترالية الفيدرالية وحكومة وشرطة ولاية نيو ساوث ويلز ، في تعاملها مع الحادث الإرهابي الذي تعرض له الأسقف مار ماري إيمانويل
أسقف الكنيسة الأشورية الشرقية القديمة بأستراليا الأسبوع الماضي ، لدي محاولة مراهق طعن الأسقف
بسكين أثناء إلقاء عظة روحية بكنيسة المسيح الراعي الصالح ، بحي واكيلى غرب مدينة سيدني ، وأدي الي أصابة الأسقف وعدد من المصلين بينهم كاهن الكنيسة
كما أشاد بالسرية التامة والمطلقة من جانب الشرطة الأسترالية في سرعة القبض علي الجاني والمراهقين المتطرفين الذين لهم علاقة بالحادث الإرهابي لضمان عدم هروبهم بواسطة الجهات المحرضة والداعمة
التي ينتمون اليها ، وتوجيه لهم تهم الإرهاب والتخطيط لأعمال إرهابية مستقبلية
وقال حلمي أن قانون الإرهاب في أستراليا يطبق علي المراهقين عند بلغوهم 14 عام
والذي يقضي فيها بالسجن مدي الحياة علي المتهمين حال ثبتت التهم عليهم ، منذ أن قامت أستراليا
بتوسيع نطاق قوانين الاعتقال المتعلقة بالإرهاب عام 2015 لتشمل من عمرهم 14 عاماً ،
بعد ارتكاب تلميذ متطرف يبلغ من العمر 15 عاما عملا إرهابيا ضد مقر شرطة حي باراماتا
في مدينة سيدني مما أسفر عن مقتل عامل في الشرطة قبل أن يلقى حتفه في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة
وطبق هذا القانون عام 2016 علي مراهق بتهمة الإرهاب بالتخطيط لشن هجوم خلال احتفالات ذكرى يوم
أنذاك لإحياء ذكرى الجنود الأستراليين والنيوزيلنديين الذين قتلوا في معركة جاليبولي خلال الحرب العالمية الأولى .