الأهرام الكندي.. تورنتو : أمل فرج
يتابع رئيس الوزراء جاستن ترودو ووزيرة المالية كريستيا فريلاند الدفاع التغيرات في الميزانية الفيدرالية 2024 والضرائب الجديدة التي تم فرضها على أصحاب الدخل المرتفع.
وكان الأطباء والجمعيات الطبية قد حذروا من الخطر بشأن التغييرات المقترحة، التي تم طرحها
خلال الأسبوع الماضي في ميزانية 2024، والتي ستعمل على تغييرات في كيفية فرض ضريبة
على أرباح رأس المال لبعض الأشخاص والشركات.
وستتضن الضرائب الأشخاص الذين يتجاوز دخلهم 250 ألف دولار، إلا أن هذا التحول
سينفذ على كل الأرباح التي تحققها الشركات.
وقالت كاثلين روس، رئيسة الجمعية الطبية الكندية، في هذا الصدد للصحافة الكندية إن العديد من الأطباء
يعملون على دمج ممارساتهم الطبية، ويستثمرون سعيا للتقاعد داخل شركاتهم.
و تتضاعف الضرائب على الاستثمارات، وفقا لتلغيرات الطارئة
وأشارت الجمعية إلى أن هذا الوضع سيتسبب في حدوث ضغوط مالية تفرض على الأطباء
الذين لا يملكون معاشا تقاعديا يمكنهم الاعتماد عليه في تكاليف معيشتهم.
وذكرت فريلاند بشأن هل يجب أن يحصل الأطباء على إعفاءات من التغييرات المقترحة في الميزانية
بأنه من العدل أن نطلب من الذين يستطيعون الحصول الجيد على المال أن يساهموا بشكل أكبر عن غيرهم.
كما اهتمت فريلاند بالحديث عن الاستثمارات الأخرى، التي تركز على الرعاية الصحية في الميزانية
بما في ذلك إعفاء القروض الطلابية للممرضات والأطباء العاملين في المجتمعات النائية
وإطار للرعاية الدوائية لتغطية وسائل منع الحمل وأدوية مرض السكري.
وأضافت أن هذه الإجراءات ستكون مفيدة للعاملين في المجال الطبي، كما أيدت الضرائب الجديدة
لتقديم التمويل الكافي في الاستثمارات.
وصرحت فريلاند : إن المتخصصين في الرعاية الصحية في كندا يعلمون جيدا، أكثر من أي شخص آخر
مدى أهمية هذه الاستثمارات.
وعلى جانب أخر قال الدكتور أندرو بارك، رئيس جمعية أونتاريو الطبية، يوم الثلاثاء الماضي
إن هذه التغييرات تحدث وتتم مناقشتها في الوقت الذي يجب فيه على الحكومات العمل
لحل أزمة النقص في أطباء الأسرة في كندا.