بقلم عبدالواحد محمد روائي عربي
عندما تكتب القصيدة العربية الثرية بالحكمة والترفع عن كل الأهواء العابثة بالإنسان والإنسانية صفحات من فلسفة اديب كبير بحجم محمد الجلواح ابن الأحساء السعودية المتسامحة والشابة دوما ودائما بكل لغات عالم كبير والتي امتزجت في دماءه العربية الأصيلة بكل تاريخها العريق وبالقطع منحت الأحساء
تلك المنطقة التي حباها الله بالسحر والخلود الرواية العربية حكاياتها التي هي قلب من ذهب
بل هي منظومة ابداع بكل ما يحمله ابنها البار محمد الجلواح من نقاء القصيدة وحكمة الكاتب الذي سجل
بقلمه الرشيق صور عديدة وعزيزة من عالمه الابداعي علي صفحات مجلات عربية نعتز بها جميعا
ومنهما مجلة العربي الكويتية المجلة العربية السعودية الصقر القطرية وبوابة الأحساء الاكترونية
بل والكثير من الصحف الخليجية التي منحها بقلمه الرشيق فلسفة حياة بل فلسفة الأحساء العفيفة والتي هي دوما
بكر فحملت كل جينات الوئام والسلام والنخيل والكبرياء والوطن
ومن رحم الأحساء المؤمنة بكل ثقافات من حولها مشرقا ومغربا وقع في يدي مؤخرا كاتب تلك السطور المتواضعة ديوان ابنها البار محمد الجلواح الذي منح له اسم ( اليونسكو ) والذي يجمع فيه كل قصائد الوطن
في بوحه الفطري الذي مزج في ديوانه كل مرادفات أهل الاحساء النبلاء في الخلق الرفيع ولاريب
الذين يحملون في،أعماقهم كل جينات الثفافة العربية الأصيلة ونستعرض مع القاريء العربي تلك السطور الإبداعية بل وفكرة ديوان اليونسكو للاديب السعودي الكبير محمد الجلواح وهو عبارة عن ملحمة شعرية
تتكون من ٦٠ رباعية بإجمالي ٢٤٠ بيتا مختلفة القوافي والبحور ويعد ديوان اليونسكو أول عمل شعري
عربي من نوعه المتفرد للمبدع الكبير محمد الجلواح ويتناول فيه ٥٩ يوما مختارا من الايام العالمية
التي تحتفي بها اليونسكو وهي منظمة تحتضنها باريس للحفاظ علي تراث عالم تراث زمن وأزمان وتاريخ
وعلي مدار العام ليصبح شهر فبراير أيقونة ديوانه اليونسكو وبين صفحة واخري نلمح بين سطوره رباعية
الخيام التي بلورها في مساحة ود ونغم المشاعر المؤمنة بالحب والوطن ومن بين تلك الرباعيات العديدة
رباعية اخري شديدة المراس والعشق للوطن عن اليوم الوطني السعودي ميلاد لكل قصيدة فيها الواو شجرة زيتون واعتزاز جارف بالهوية والوطن ورباعيات لم تفارق عقله الالمعي متدفقة المشاعر عن الأحساء
التي سكنته بكل تاريخها الإنساني المتسامح بين ابناءها جميعا والآخر أينما كان معتقده مذهبه هويته
في رباعية حب ونماء وسلام وابداع ممتد من التاريخ إلي التاريخ. ومن بين تلك الرباعيات التي ذكرها الجلواح
في ديوانه اليونسكو وهو يتحدث إلينا عن يوم ٤ فبراير باعتباره اليوم العالمي للاخوة الإنسانية
وايضا تحدث عن رباعية الاذاعة في يوم ١٣ فبراير باعتبار الإذاعة صوت الانسان والإنسانية
والتي تجمع بين الحلم وواقعية فكر عبر اثيرها الذي مازال يداعب حواسنا الخمس في تساؤلات
البحث الدائم عن كوكب الشرق
أم كلثوم فيروز محمد عبده طلال مداح وكتاب عربي علم العالم كما أشار الأديب الكبير محمد الجلواح
عن رباعية مكافحة الفقر ورمز له بيوم ١٧ أكتوبر ونستعرض معا ما ، قاله بالنص في ديوانه اليونسكو
كان الحديث عن الغذاء يومه بالأمس يرفل بالحبور مكللا واليوم يستدعي النقيض وشره من كاد يقتله ( الامام )
علي الملأ الفقر سم البائسين وموتهم فعليهم فرض الكفاح ليرحلا الفقر مفردة الضياع وذله واليوم نرفع للكرامة
منزلا في إشارة جلية للأمام علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه لو كان الفقر رجلا لقتلته ليكتب دوما الامام
علي بن أبي طالب رسالة حب وتسامح أبدية فهو جوهر وفارس الرواية العربية بل الإنسانية كلها بلا منازع .
وقد ساهم الأديب محمد الجلواح في معجم البابطين للشعراء المعاصرين وايضا موسوعته لشعراء العربية
في القرنين التاسع عشر والعشرين بفلسفة ابن الأحساء السلام والوطن
وفي قلب مدينة القاهرة جمعني لقاء مؤخرا كاتب تلك السطور المتواضعة عبدالواحد محمد والأديب الكبير
محمد الجلواح أثناء انعقاد المنتدي العالمي الثالث برعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي
والذي يحمل في جوهره السلام العادل وثقافة مؤسسة البابطين الثقافية الذي ارسي دعائمها
الشاعر الكويتي الكبير عبد العزيز سعود
البابطين الذي حمل مشعل الثقافة بلغة الشعر والقصيدة حول عالم كبير بل سرد الرواية العربية في بوحها
الذي كان الحديث الأكثر شجونا ومودة وحميمية مع الأديب الكبير الاحسائي محمد الجلواح
ونحن مازالنا تتجاذب أطراف الحديث معا من قلب فعاليات المنتدي العالمي الثالث لثقافة السلام العادل
الذي شهدت قاعته العديد من رؤساء الدول السابقين وكبار مثقفي الشرق والغرب وهما يقدمون لغة سلام
لغة وطن في ورقة بحثهم التي تناولت الهوية والسلام والإبداع الإنساني في عالم التحديات عالم العولمة التي فيها
المليون رواية ورواية محيطا وخليجا شرقا وغربا وتكتب الرواية العربية كعهدها من المحيط إلي الخليج
فلسفة خاصة مع كل مبدعيها الذين هم فرسانها في كل المحافل الثقافية الدولية والعربية وبين هذا العالم الروائي العربي الذي تفوح منه عطر مؤسسة البابطين وابنها البار الراحل ابو سعود ومع الأديب الأحسائي( الخال)
كما لقبته بهذه الصفة العزيزة والغالية علي كل من نحبهم ونجلهم الخال محمد الجلواح الذي مازال
يواصل حديثه الأدبي الحميمي بنكهه الأحساء العربية التي هي لحن خالد فيه كل الاحبه رموزا لحياتنا الثقافية العربية المبدعة التي لا تعرف غروب شمس وبكائية قمر .
عزف دائم مع الأديب الموسوعي محمد الجلواح الذي يفيض عذوبة وحلم فيه المطر والشعر والنخيل
والاحساء وطن ثم تناولنا طعام الغذاء علي مائدة عربية بكل معاني الكلم ضمت معنا الأديب والكاتب القطري المعروف صالح غريب والعماني خلفان الزيدي والسعودي الصحفي ميرزا في بوح الرواية العربية الحميمي
ويرن في الأذن صوت مطرب السعودية الكبير محمد عبده الود طبعي باغنيته الحالمة
وكل منا يكتب فصل من رواية اسمها وطن !!