الخميس , نوفمبر 21 2024
الكنيسة القبطية
مارى ملاك صادق

الأهرام الكندي تنشر نص بيان الأنبا دانيال وتعليق الكاتبة ماري ملاك صادق

ترجمة البيان حرفيا للغة العربية:

بيان:

المقدمة:

بمناسبة اقترابنا من أجمل أسبوع في السنة؛ أسبوع الآلام وعيد قيامة ربنا يسوع المسيح الحبيب، أودّ هنا أن أتوجه بالتهنئة إلى جميع إخوتي وأخواتي الأحباء، جميع المسيحيين في العالم.

المحتوى:

بصفتي أسقفًا قبطيًا أرثوذكسيًا، أودّ أن أعلن هنا بصراحة، وأوضح بعض الحقائق حول صديقي العزيز

صاحب الغبطة الأنبا مار ماري إمانويل، الذي أعرفه منذ عام 2009.

أولاً، أتمنى لصاحب الغبطة الشفاء العاجل من الهجوم الأخير، وأنا أدعو له بالشفاء.

تعرفت عليه عندما كان شخصًا عاديًا باسم روبرت شليمان، عندما كان يأتي كثيرًا إلى ديرنا

هنا في دير الأنبا شنودة، مع العديد من شباب كنيسته، للخلوة الروحية، وكنت أعقد معهم دراسات كتابية

ومواضيع أخرى.

كانوا مهتمين جدًا بمعرفة المزيد عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في ذلك الوقت، ووجدته متواضعًا جدًا

وروحانيًا للغاية، ونشطًا في كنيسته.في الواقع، طلب مني أن أعطيه واحدة من طاقياتي

(القلنسوة – باللغة العربية) وأعطيته واحدة كهدية فقط.

خلال الأسبوع الماضي، كان هناك نقاش

ومناظرة مستمران على الإنترنت، خاصة بين عامة الناس، لا علاقة لهما بالحادث المروع الذي تعرض

له الأنبا إمانويل للاعتداء بوحشية.

هذا ليس وقتًا للمناظرات اللاهوتية.

أعلم أنه تمّ رسامته أسقفًا من قبل كنيسته القديمة الآشورية الشرقية

باسم مار ماري إمانويل، وبعد بضع سنوات لاحقًا، تمّ تجريده من رتبته الأسقفية تمامًا في عام 2014

لكن على الرغم من ذلك، ظلّ كما هو، وهو ما لا تقبله أو توافق عليه كنيستنا القبطية، لا بالنسبة له

ولا لأي أسقف أو كاهن آخر، لأنه لا يمكنه ممارسة أيّ من أسرار الكنيسة بعد الآن.

من بين الأسباب التي قرأتها لِتجريده من رتبته، أنه اشتكى من بعض عقائد كنيسته القديمة، وأنه تأثر

بعقائد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وأنه يتخذ قداسة البابا شنودة الثالث قدوة له، ويكرّم السيدة مريم

ويطلق عليها لقب أمّ الله، ويحبّ قديسيّ الكنيسة القبطية، وخاصةً البابا كيرلس السادس، وبعض الأسباب الأخرى.

لوقف كلّ هذه الفوضى والارتباك في وسائل الإعلام المسيحية، أوصي صاحب الغبطة مار ماري

بتوضيح كلّ الأمور.

مرة أخرى، الأمر متروك له ليختار ما يحلو له، لكن عليه أن يعلن بوضوح أيّ إيمان

وأيّ كنيسة يريد اتّباعها، وإذا كان يريد اتّباع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فعليه الدخول من الباب الصحيح

من خلال القنوات الصحيحة، من خلال السفر إلى مصر والالتقاء بقداسة البابا تواضروس الثاني، وشرح رغبته في اتّباع الكنيسة القبطية.

وعندها فقط، بعد قبوله من قبل قداسة البابا، يمكنني أن أوصي شعبنا/شبابنا بدعمه وتلقي أيّ أسرار من قبله.

مع خالص التحيات،الأنبا دانيالأسقف ودير الأنبا شنودة

الثلاثاء 23/4/2024

علقت الكاتبة مارى ملاك صادق على البيان قائلة

١- أولا شكرا جزيلا لنيافة الأنبا دانيال رئيس دير الأنبا شنودة بأستراليا لنشره بيان متوازن حكيم تظهر

فيه المحبة الحقيقية للشخص و معها محبة الحق أيضا فى المطالبة بإعلان صريح من مار مارى

لحقيقة إيمانه ودخوله من الأبواب الرسمية وقتها فقط ينصح الناس بمتابعته ..

٢- يوضح منه أن الأسقف السابق مار مارى معزول من كنيسته و بالتالي لم يكن يصح أن يمارس

أى سر كنسي لأنه معزول من كهنوته

[ وهذا دليل على وجود فكرة الخداع فى سلوك الأسقف إذ مازال يستغل رتبته التى تم عزله منها

لمدة عشر سنوات ]

٣- نيافته لم يذكر أن ايمانه ان العدرا أم الله .. بل ذكر انه قرأ ان من أسباب حرمانه أنهم يقولون أنه

يقول ان العدرا والدة الاله ونعم .. قد يقول العدرا والدة الإله بمعنى الكلمة دخل في احشاءها

واتصل أو حل أو حتى اتحد بجنين إسمه يسوع لتلد يسوع المسيح .. وهذا هو الفكر النسطورى القديم

و الحديث معا فنسطور تحدث عن الإتصال

وبعض النساطرة الجدد يتحدون عن كلمة اتحاد حتى تتشابه مع ايماننا .. ولكن فى الحالتين هو تأليه لإنسان

إسمه يسوع وليس المفهوم الصحيح لتجسد الإله الذى نؤمن به .. ما نؤمن الإله نفسه كون لنفسه

جسدا من العذراء مريم فصار الله المتجسد .. ونحن نؤمن أنه أخذ من العذراء جسدا و لم يأخذ منها

أصله الإلهى

فهى وإن كان ما أعطته له هو الجسد إلا أن الإله الكلمة هو نفسه من كون لنفسه جسدا بالروح القدس

فى احشاءها .. لذلك فالكتاب يذكر القدوس المولود منك .. ويذكر من اين لى أن تأتى أم ربى

و يذكر كنيسة الله التى إقتناها بدمه .. وهنا ينسب الدم لله وليس فقط للجسد.. اذ المولود هو الله

وهذا هو جوهر خلاصنا الذى لا يمكن التنازل عن حرف منه و لا من معناه .. فكون مار مار

يقول اللقب والدة الإله لا يعني شيء إلا بمعرفة ما يقصده من اللقب..والأهم أنه مازال يؤمن

بقداسة نسطور ويصلى قداسهم و هذا خير دليل على إستمرار مفهومه الخطأ للقب والدة الإله ..

٤- من أسباب عزله أنه يقول أن الباب شنودة قدوة له .. وعفوا من حق كل إنسان أن يقول ما يشاء

ولكن اين هذه القدوة ؟! البابا شنودة صريحا في الايمان لا يتكلم بالشيء وعكسه ولا يؤمن بالأرثوذكسية

ويقبل وضع اليد من النساطرة البابا شنودة لا يقول أن نسطور قديسا البابا شنودة لا يقبل أن يعزل كاهن

ويفتتح كنيسة بمفرده ويستمر فى ممارسة الأسرار.. البابا شنودة لا يظهر بملابس غير ملابسه و يضع صورا

خلفه ليجذب بها الناس و يلفت أنظارهم .. و الدليل علي هذا أن موضوع الصورة هو حجة كل من يتكلم

ويقول أنه ارثوذكسي ..

عفوا يا اخوتى فالكثيرين يحبون البابا كيرلس والعدرا نفسها و هم غير مؤمنون اصلا

ملحوظة : موضوع و الدة الإله والبابا شنودة القدوة هذا جاء في سياق مقدمة بيان العزل

وليس فى الأسباب المفنده لأسباب العزل .. يعنى بعد ذكر عدة أسباب .. مكتوب و بالإضافه لذلك كذا وكذا

يعني مجرد هى أضافه للأسباب و ليست الأسباب ..

٥- تردده علي الدير قبل رسامته من عشر سنين ماضية لا يعني شيئا .. فعندنا من ترهبنوا بالفعل

وليس فقط يترددون علي الأديرة ولهم أفكار بعيده كل البعد عن القبطية الأرثوذكسية

تردده على الدير لوكان قد ترك أثرا لا يمحى منه كان قد إنضم وترهبن أو حتى كرز بما يكوز به الدير

ولا يذهب ليوضع عليه اليد النسطورية أبدا ….. وعندنا مثل مشهور للدكتور سامح موريس الذى يتردد

علي دير أبو مقار ولازال بروتستانتيا و يبشر بالبروتستانتيه و يأخذ اولاد الكنيسة من الباب الخلقى للبروتستانتية .

فالتردد على الأديرة ليس دليلا لشيء البته .. وعندنا وديد المقارى الكاتوليكي الراهب بدير أبو مقار

وعشرات من يلبسون ملابس الرهبنه نفسها و هم لا ينتمون لإيمان الكنيسة !!

٦- قيل عن الراعى الصالح : «اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ الَّذِي لاَ يَدْخُلُ مِنَ الْبَابِ إِلَى حَظِيرَةِ الْخِرَافِ، بَلْ يَطْلَعُ مِنْ مَوْضِعٍ آخَرَ، فَذَاكَ سَارِقٌ وَلِصٌّ. وَأَمَّا الَّذِي يَدْخُلُ مِنَ الْبَابِ فَهُوَ رَاعِي الْخِرَافِ. لِهذَا يَفْتَحُ الْبَوَّابُ، وَالْخِرَافُ تَسْمَعُ صَوْتَهُ، فَيَدْعُو خِرَافَهُ الْخَاصَّةَ بِأَسْمَاءٍ وَيُخْرِجُهَا. وَمَتَى أَخْرَجَ خِرَافَهُ الْخَاصَّةَ يَذْهَبُ أَمَامَهَا، وَالْخِرَافُ تَتْبَعُهُ، لأَنَّهَا تَعْرِفُ صَوْتَهُ. وَأَمَّا الْغَرِيبُ فَلاَ تَتْبَعُهُ بَلْ تَهْرُبُ مِنْهُ، لأَنَّهَا لاَ تَعْرِفُ صَوْتَ الْغُرَبَاءِ»لذلك أنه إن كان بالفعل له إيمان البابا شنودة و هو قدوته و إن كان بالفعل يؤمن بلقب والدة الإله و بالمعنى الحقيقى لهذا اللقب

فلينكر نسطور وإيمانه و ليدخل الكنيسة من أبوابها الرسمية فلا يكون كالسارق و اللص

وهذا خلاصة الأمر كله ..

[,انا اسفه انا ذكرت انى هتوقف من الأمس عن الكتابة لكن لعدم البلبلة أردت فقط التوضيح مع خالص محبتى ]..

شاهد أيضاً

الكنيسة الكاثوليكية

أضاءة الكاتدرائيات والكنائس الكاثوليكية بلون الدم تضامناً مع المسيحيين المضطهدين في يوم الأربعاء الأحمر

أشرف حلمي أضاءت الكاتدرائيات والكنائس والمباني الكاثوليكية حول العالم باللون الأحمر أمس الأربعاء الموافق ٢٠ …

تعليق واحد

  1. لوسكتت ماري ملاك وسكت أخوها لعاشت الكنيسة في سلام وفي تعاليمها الصحيح بعيدا عند الحقد والإنقسام الذي يخرج منهما ومن خالهما صاحب التمثال الذي صرف عليه مئات الآلوف ثم دمره كما تدمر أسرته الكنيسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.