الأنبا دانيال أسقف ورئيس دير الأنبا شنودة بسيدني يحسم الجدل حول الأسقف مارماري عمانوئيل.

مقالات مشابهة

بالفيديو : قداس استلام الذبيحة للقس جوزيف بركة ” الفيجي الأصل ” بدير الأنبا شنودة رئيس المتوحد بأستراليا

‏8 ساعات مضت

اختفاء الطالبة منار باهي درسن زخاري والأسرة “منار مختطفة مش متغيبة”

‏أسبوعين مضت

جورجيت شرقاوي تعلق على نص اعتذار الدكتور ماهر صموئيل

18 سبتمبر، 2024

أشرف حلمي وجورجيت شرقاوي

.اولا: أعلن بصفته أسقفًا قبطيًا أرثوذكسيًا توضيح بعض الحقائق ولقبه بالصديق العزيز ” الغبطة الأنبا مار ماري إمانويل” ( و ليس المهرطق كما يصمم البعض ) ويعرفه منذ عام 2009

ويتمني له الشفاء العاجل من الهجوم الأخير للاعتداء عليه بوحشية

ثانيا ..تعرفت عليه حينما كان أسمه روبرت شليمان وكان يأتي كثيرًا إلى الدير مع العديد من شباب كنيسته

للخلوة الروحية ويعقد معهم دراسات كتابية ومواضيع أخرى وكانوا مهتمين جدًا بمعرفة المزيد عن

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية و وصفه “بالمتواضع” جدًا و”روحاني” للغاية و”نشيط” في كنيسته.

طلب منه ان يعطي له واحدة من طاقياته (القلنسوة) واعطاه واحدة كهدية فقط.

ثالثا: يعلق علي الحملة المشبوهة منذ اسبوع علي شبكات التواصل الإجتماعي بين العامة

(لا علاقة لهما بالحادث المروع) وقال نصا[[ هذا ليس وقتًا للمناظرات اللاهوتية]]

ويقول أيضا انه يعلم أنه تمّ رسامته أسقفًا من قبل كنيسته القديمة الآشورية الشرقية

وبعد بضع سنوات تمّ تجريده من رتبته الأسقفية تمامًا في عام 2014-لكن على الرغم من ذلك، ظلّ كما هو

(وهنا ممكن يكون جوهر الاختلاف مش كبير و أنه محتاج اعلان بوضوح اي جدل اثير يعني نسبه الاتفاق الفكري

والتقارب كان كبير لكن غير معلوم أنه طلب رسميا الانضمام للكنيسة القبطية)

ولذلك لا تقبله أو يتوافق مع كنيستنا القبطية وقال ..لا بالنسبة له ولا لأي أسقف أو كاهن آخر، لأنه لا يمكنه ممارسة أيّ من أسرار الكنيسة بعد الآن.)

يعلق علي الاسباب التي قرأها لتجريدة من رتبته

١) أنه اشتكى من بعض عقائد كنيسته القديمة

٢) تأثر بعقائد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

٣) يتخذ قداسة البابا شنودة الثالث قدوة له

٤) يكرّم السيدة مريم ويطلق عليها لقب أمّ الله ويحبّ قديسيّ الكنيسة القبطية، وخاصةً البابا كيرلس السادس وبعض الأسباب الأخرى.

رابعا: لوقف كلّ هذه الفوضى والارتباك في وسائل الإعلام المسيحية اعطي توصية للأسقف بتوضيح كلّ الأمور.

خامسا : مرة أخرى ..قال نصا ..الأمر متروك له ليختار ما يحلو له لكن عليه أن يعلن بوضوح أيّ إيمان

وأيّ كنيسة يريد اتّباعها وإذا كان يريد اتّباع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فعليه الدخول من الباب الصحيح

من خلال القنوات الصحيحة من خلال السفر إلى مصر والالتقاء بقداسة البابا تواضروس الثاني

وشرح رغبته في اتّباع الكنيسة القبطية.( و دي مبادرة جميلة كما قولت مسبقا نحاول اجتذابه ونتناقش معه في فكرة و ندعوة لزيارة مصر بدون كل هذة الحمله)

سادسا ..قال انه الشرط الوحيد بعد قبوله من قبل قداسة البابا يمكننه أن يوصي شعبنا/شبابنا بدعمه

وتلقي أيّ أسرار من قبله.

يتضح الاتي من البيان :

أولا : لو كان نسطوري صريح ومراوغ لم يكن يتم دعوته ..( ليس من المعقول مش ندعو نساطير حتى يخترقووا كنيستنا

ثانيا: البيان اتسم باللياقة والمحبة وهذه روح الكنيسة القبطية بهدوء و حنكه وبدون صخب واتهامات

ودعوة محترمة واتمني من الله أنه يفدنا في الخدمة لو وصلنا لنقطة نهائية واستطعنا أقناعه أنه نسطور مهرطق

وليس مجرد شخصية اعتادية واضر الكنيسة كلها ..لكن أتوقع انه سيكمل في طريقه

وبرضو حنقدم محبه و حنفضل نقدرة

ثالثا : التعبير عن التضامن مع الأنبا مار ماري إمانويل:

رابعا: توضيح علاقة الأنبا دانيال بالأنبا مار ماري إمانويل و انه ابونا تادروس سمعان كان علي حق و شهد شهادة حق

خامسا: مناقشة تجريد الأنبا مار ماري إمانويل من رتبته الأسقفيه كان بسبب ميله و تشبعه فعلا بتعاليم كنيستنا

( لكن مش لازم يقتنع مئه في المئه و انه نسبه مثلا ٦٠٪ مثلا كلن اننا نكون فخورين بعمل كنيستنا وخدامنا

وتاثيرهم وأنه الاختلاف لا يعني قيادة حمله ضده ونتصيد من هنا وهناك لكن كان يكفي أننا نقول مختلف

عن فكرنا فعلا لكن نقف جانبه في محنته و هذا ما حاولنا ايضاحه عن سبب دفاعنا ثم ندعوة لاستكمال النسبه

الغير متوافقه معنا و نترك الباقي علي ربنا لكن للاسف لم نترك حتي عمل الله

( الخدام رمو بذور من سنين لكن الله يختار توقيت حصادها )

سادسا : التوصيات الموجهة للاسقف توضيح موقفه الديني كانت بناء علي المحبة والصداقة وليس إلزامية ..

( يعني ليس مطلوب منه يوضح الا لو ناوي فعلا ينضم لكنيستنا ) مع وضع شروط الانضمام :

١) السفر إلى مصر والالتقاء بقداسة البابا تواضروس الثاني.

٢) شرح رغبته في اتّباع الكنيسة القبطية.

٣) قبول قداسة البابا له.

التعهد بدعم الأنبا مار ماري إمانويل حال اتمام بركه كنيستنا

الخلاصة:

يُقدّم بيان الأنبا دانيال موقفًا واضحًا من قضية الأنبا مار ماري إمانويل مع التعبير عن التضامن معه

وتقديم حلول لِوضعه الحالي.

ملاحظات:

يُركّز البيان على الجانب الإنساني ويُظهر حرص الأنبا دانيال على مساعدة الأنبا مار ماري إمانويل.

ويُشدّد البيان على ضرورة وحدة الكنيسة واحترام القوانين و يُثير البيان بعض التساؤلات حول مستقبل

الأنبا مار ماري إمانويل ودوره في الكنيسة.

الدرس المستفاد :

ياريت نتعلم من موقف سيدنا اننا نكون متوازنين و في نفس التوقيت طرحنا للأمور الكنسية المعقدة تكون حسب لغه المحبه بالتوازي ونتمسك بيها و محدش قال نتهاون لكن مع تنقيه التوقيت مش نقول غير مسيحي

طب حتي لو كان ارثوذوكسي حيهرب وينفر ويجري مننا ..واحنا داخلين علي اسبوع الالام صلو إليه

اي كان اختيارة ربنا يتمجد ويكمل طريقة و يزيل اي غبار او غشاوة عن الجميع