خطورة الحالة الصحية لنجاة أنور حميدي 68 سنة، السجينة السياسية في سجن سبيدار بالأهواز
تعاني السجينة السياسية المؤيدة لمجاهدي خلق، نجاة أنور حميدي كارون، من حالة قلبية حادة
في سجن سبيدار بالأهواز، وبحسب الأطباء الخبراء، يجب أن تخضع لعملية جراحية
لكن رغم الطلبات المتكررة من عائلتها، يرفض جلاوزة النظام نقلها إلى المستشفى.
نجاة أنورحميدي، معلمة تبلغ من العمر 68 عامًا من أبادان ولديها 4 أطفال، وهي مسجونة
منذ عام 2018 وحكم عليها القاضي القاسي أكبر محمدي في الفرع الرابع لمحكمة الثورة في الأهواز
بالسجن 15 عامًا بتهمة الدعاية ضد النظام. والعضوية في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
وفي تطور آخر، بعد الهجوم الوحشي الذي شنه حراس السجن على الجناح الخامس بسجن شيبان الأهواز
يوم 9 أبريل، تم حظر 17 سجينًا سياسيًا من زيارة أقاربهم منذ يوم السبت 13 أبريل.
وتطالب المقاومة الإيرانية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمقرر الخاص المعني بحالة
حقوق الإنسان في إيران وغيرهم من المدافعين عن حقوق الإنسان باتخاذ إجراءات فورية
لإطلاق سراح السجناء المرضى ومن بينهم “نجاة أنور حميدي” ونقلهم إلى المستشفى.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية