الأهرام الكندي.. تورنتو : أمل فرج
من المرتقب أن تفصح الحكومة الفيدرالية عن ميزانيتها اليوم الثلاثاء، بالإضافة إلى وعود الإنفاق التي تم تقديمها بميزانية تكلف بالمليارات، و يتوقع الخبراء أن تأتي الميزانية مع المزيد من الضرائب.
وصرحت وزيرة المالية كريستيا فريلاند بالالتزام بالتزاماتها المالية، على الرغم من تراكم التزامات
الإنفاق على الإسكان والقدرة على تحمل التكاليف.
كما أشارت إلى أنهم لن يفرضوا ضرائب على الطبقة المتوسطة، ومحدودوي الدخل في الميزانية المقبلة
لكنها لم تستبعد ذلك بالنسبة للمجموعات الأخرى.
بينما يتوقع روبرت أسلين، نائب الرئيس الأول للسياسة في مجلس الأعمال الكندي
والمستشار السابق لوزير المالية السابق بيل مورنو، حول هذا الشأن إما بفرض ضريبة جديدة
على الأرباح غير المتوقعة على الشركات الكبيرة، أو ضرائب أكبر على الشركات، أو ضريبة الثروة على الأثرياء.
وأوضح أنه في ظل أن الحكومة غير قادرة على كبح جماح الإنفاق، فمن الأرجح بالنسبة
علي أنهم سيعملون على فرض المزيد من الضرائب.
وأفاد أسلين أن فرض الضرائب على الشركات سيضر بالإنتاجية والاقتصاد، وسيتكلف المستهلك
هذه التكاليف في كل حال.
وأكد على ضرورة أن تكون الحكومة الفيدرالية حذرة عند الإنفاق بشأن هذه الميزانية؛ حيث إنها لا تفضل أن تكون السبب وراء تجنب بنك كندا خفض أسعار الفائدة، والذي قد يأتي في وقت مبكر من يونيو المقبل.