كتبت أمل فرج
قضت محكمة جنايات القاهرة اليوم في واقعة سائق “أوبر”، المتهم بقتل حبيبة الشماع، بالسجن المشدد 15 سنة وغرامة 50 ألف جنيه.
وكانت قد تمت إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته بعدة اتهامات، منها الشروع في خطفها
بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونا، وقيادته السيارة تحت تأثير المخدر.
وأثبتت تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أحد شهود العين، و أول من شاهد المجني عليها- في محاولته لإسعافها-
بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أكد أنها قالت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت: “أوبر كان عايز يخطفني”.
كما أن الممثل القانوني لشركة “أوبر” شهد أن المتهم قد أغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل؛ بسبب كثرة
شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، ولكنه أنشأ حسابا آخر عن طريق استخدام رقم قومي آخر
تمكن من خلاله من إعادة استخدام التطبيق.
وورد عن النيابة العامة أنها طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بشركة “أوبر” التابع لها المتهم في عمله، فتبينت في إحدى الشكاوى شكوى خاصة بسيدة اتهمته بأنه تحرش بها جسديا.
اعترافات صادمة للمتهم
اعترف المتهم في التحقيقات بتعاطيه جوهر الحشيش المخدر؛ حيث تناول جرعه منه قبل الواقعة مباشرة، وأخرى بعد حدوثها، قائلا: “شربت حشيش قبل الواقعة وبعدها”.
وأصدرت النيابة العامة أمرا بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة
الجنايات المختصة، لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته الحشيش المخدر
في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.
وذكرت النيابة أنه تبين من خلال التحقيقات أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها- في محاولة لإسعافها-
بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصا: “أوبر كان عاوز يخطفني”.
كما ذكرت : “إن الممثل القانوني لشركة “أوبر” شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل
لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخر عن طريق استخدام رقم قومي
آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق
خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها
فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا”.
نتائج التحقيقات
كشفت التحقيقات أيضًا عن تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر، وفق ما أسفر عنه تحليل عينتي الدم والبول المأخوذتين منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.
وكانت حبيبة الشماع لفظت أنفاسها الأخيرة، بعد دخولها في غيبوبة استمرت 21 يوما بعدما قفزت، هرباً من سيارة أوبر بمنطقة التجمع شرق بالقاهرة.