كشفت الإعلامية المعروفة جورجيت شرقاوي ولأول مرة عن جوانب مهمة فى قضية اختفاء السيدة ماري جرجس رزق ونجلتها الصغير ماروسيكا روماني نبيل منصور 3 سنوات لم يتناولها احد من قبل
حول ما تعرضت له السيدة طوال الفترة الماضية قبل اتخاذها القرار النهائي بالاختفاء
حيث قالت انتظرت كثيرا حتي أوضح بعض النقاط و الركائز الأساسية في قضية اختفاء “ماري جرجس رزق ” ( أو زينب ) مع نجلتها ماروسيكا روماني نبيل منصور 3 سنوات
و التى أنهال عليها الجميع بالاتهامات والطعن في شرفها والتفريط في بيتها
وعلينا أن ننظر من زاوية مختلفة تماما عن المتداول و كله اخطاء ..
للأسف المجتمع الذكوري يحمل الزوجة وحدها لمجرد أنها ظهرت بحوزتها رجل أخرداخل قسم الشرطة
هذه السيدة التي عاشت صراعًا مع زوجها تخلله الإهانة والضرب مما دفعها للجوء إلى أهلها
ثم إلى الكاهن فكان طبيعي أن تقوم بالتهديد بالانتحار
الخطوات التي اتخذتها ماري قبل تغير دينها :
لجأت إلى أهلها لكن والدها طردها ليدفعها للعودة إلى زوجها.
لجأت إلى أب اعترافها فقام بإرجاعها إلى زوجها دون حلول جوهرية..من حوالي شهرين قام بالاتصال بزوجها وقام
بإرجاعها مرة اخري للبيت .. مما يعنى أن هذه ليست المرة الأولي التي تهرب فيها من بيتها
ولم يكن الأمر مفاجأة لمن حولها
أخبرت أب اعترافها بقرارها بترك زوجها لكنه لم يرشدها إلى الإجراءات القانونية أو توصيلها بمحامي..
( والسؤال هل وظيفة الكاهن أن يقوم بالاستخفاف بمشكلة السيدة ويقلل من كل ما تعانية
ويقوم بالإتصال بالزوج حتى يقوم بإخذها من الكنيسة ولم يقم الكاهن بمساعدتها ؟
اتذكر نفس الموقف لحالة شبيهة في بلاد المهجر كان الزوج يهدد زوجته بالقتل
وعندما ارجعها الكاهن لزوجها قام بتنفيذ التهديد وقتلها والكاهن صار متهم أمام القضاء بتهمه التستر
علي جريمة كان بامكان الكاهن عن طريق محامي أن يرفع قضية خلع لاستحاله العشرة بينهم
وفي ظل ضيق الحال لا تعرف سبيلا لمحامي يقوم بتغير الطائفة ( وهو المخرج القانوني المتاح)
هذه السيدة عاشت مهمشة و مضغوطة وجميع الاطراف خذلتها
ماري جرجس نسيم رزق ماري جرجس نسيم رزق
الخطأ في التعامل مع القضية:
لم يتخذ الكاهن موقفًا حاسمًا لحماية ماري.
لم يتم تمكين ماري من اللجوء القانوني من خلال محامي يتبع الكنيسة أو عن طريق المعرفة الشخصية.
تم تجاهل مشكلات ماري المادية والثقافية.
تم التركيز على عودتها إلى زوجها دون معالجة المشكلات الأساسية.
النتائج:
شعور ماري باليأس وفقدان الأمل.
اتخاذ ماري قرار تغيير دينها بعد سلسلة من الصراعات النفسية
شعور ماري بالظلم من قبل المجتمع.
ضياع مستقبل ابنتها ماروسيكا.
أين المخطىء في هذه المشكلة ؟؟
قولا واحدا ..يتحمل الكاهن والزوج والأب ضياع نفس هذه السيدة وطفلتها الصغيرة كل ذنبها أنها
خرجت للدنيا في مناخ غير سوي ومشاكل بين الأبوين ..
ولمن يأخذ كلامي هذا بأنه هجوم أو تقليل من شأن الآباء والكنيسة أن هنا أتحدث عن حالة خاصة
وكل حالة مختلفة عن الأخري.. هناك حالات الكنيسة تبذل فيها مجهود كبير والاختيار يحسم
لكن القصة متكررة علينا أن نصارح أنفسنا
نحتاج لأسلوب تعامل مختلف من الآباء الكهنة والخدام
نحتاج إلى آليات حقيقية وجذرية للحل علي الأرض مثل تخصيص مبني في كل إيبارشية
للإقامة ومحاوله خلق فرص عمل للسيدات من هذا النوع بدلا من انفاق الأموال علي مباني هنا وهناك
( طالما ليس هناك مكان تجلس فيه أى سيدة وتفكر بهدوء بعيدا عن الزوج مركز المشكلة
أو أن تسيير في الاجراءات القانونية تحت أعين الكنيسة فستقوم السيدة بالهروب وتغيير الدين
وستزيد الحالات ولا علاقه له بالإيمان بالأديان )
التساؤلات:
ما هو دور القانون والكنيسة والمجتمع في حماية النساء من العنف الأسري ؟
وكيف تتصرف الكنيسة مع النساء المعنفات؟
ما هو مصير الطفل الصغيرة نجلة ماري؟
كلمة للأنبا مرقس مطران شبر الخيمة …
الذى قال لا استطيع فعل شيء فهي بالغة ..وحقا قال ..لكن أين هو نيافته منذ بداية واقعة الاختفاء ؟
ولماذا لم يتم وضعه في الصورة منذ بدأية الأمر ؟
( قام بالاتصال به من داخل القسم حتي يقوم بالتواصل مع الأمن !! أي حصرو وظيفة الاسقف
في استخدام العلاقات فقط دون دور رعوي )
كيف يتم ترك الطفلة بدون حل قانوني ولم يتم ذكرها من الأساس وكأنها من رعايا الكنيسة. ؟
( و لذلك تشعر أن الامر مرتب و كل طرف حافظ دوره لأنه اكيد نيافته كان يعلم أنها لن تعود وظل صامت
حتي لا يزايد احد علي دورة لكن متابع مع الأمن ومسرح الأحداث النهائي هو قسم أول شبرا
مرة أخري للمتصدين ..حديثي ليس معناه هجوم ولا يمس الكاهن في شيء و لا يبرأ ذمه السيدة ماري
من تركها المسيحية ..أنت بلا عذر إيها الانسان
لكن رأفه بحالها ..نحن لسنا في مكانها ولا عشنا معها حتي نحكم عليها والكلام سهل..
أنما الحياه العملية شىء مختلف و لها اوجه كثيرة .. من الاخر .. ليس كل شخصية مؤهلة لتحمل صليبها
بالقدر الكافي ..
قصة ماري جرجس تسلط الضوء على معاناة النساء المعنفات في مصر
وتكشف عن الحاجة إلى قوانين وإجراءات فعالة لحماية حقوقهن ومخرج قانوني وكنسي بديل عن تغير الدين
وهو الحل الأقصر في حالة أن الزوجة ليس لديها مورد رزق ولا تعمل فيصبح الزواج بأخر لكي يتحمل نفقتها
وجسدها يتحول لمشروع يتضمنه استقطاب عاطفي والمخرج الوحيد للهروب من السلطة الكنسية
هو الاشهار بورق رسمي حماية لكي لا تعود لما كانت عليه ورأينا حالات استغاثه للشرطه لقبطيات علي شبكات
التواصل الإجتماعي من ازواجهم ومن هنا يتم فتح الأبواب للتسلل والاستغلال العاطفي
واللعب علي أوتار حساسة بالصيد في الماء العكر ) هذه السيدة خلوقه لا تحملوها خيانة الإمانة
و من خان هو زوجها الذي ظهر متاخراً جدا وانخدعتم بملامحة الهادئة …
( يا تري جاء القسم يعمل أيه وما الذي يجبر السيدة ماري علي تغير موقفها
وقد أصبحت في موقف قوة ..جيبين كتله المشكله ليه في القسم ؟
طبيعي أن تكسب تعاطف الأمن معها في حماية قرارها مع العلم أن ضابط المباحث لا يستطيع قانونا
نزع الطفلة ولا بد من قضية وينحصر دوره في تخير السيدة )
الزوج خان حينما تركها بالأيام بمفردها وسافر يبحث عن عمل والمجتمع الظالم يقول أنه يبحث عن لقمة عيش
ومنشغل بعمله علي غير رغباتها ..( مع مراعاة حداثة سنها والوضع الثقافي والاجتماعي لكلاهما
والخيانة معنوية )
هذه القسوة علي السيدة التى يصبها عليها الجلادين بحجة الغيرة كان من أهم أسباب النفور من الرجوع
لدينها .. طب بالنسبة لحقوق زوجته في وجود رجل بجوارها ..هل نهمله بحجة أنه يسافر للعمل غير مكترث بزوجته وزاد الطين بلي بالتعنيف جسديا ..؟
ومن حقها البحث عن حياة اخري ولم يعد لديها ما تخسره في ظل غياب قانون للأحوال الشخصية
( وكأن هناك من يستفيد من بقاء الوضع متجمد وتحول السيدات لدين اخر من باب أوحد
لأنه المسودة الجديدة التى تعالج تماما مشكله السيدة و تغلق الباب امام المتاجرين )
اتقو الله في نسائكم و اعراضكم ..و اكرر الكاهن و الأب والزوج يسألون عن ضياع نفسها و نفس ابنتها
امام الله ..
ملحوظة : يمكن الرجوع لأب اعترافها لا يستطيع ان ينكر ما نشرت من وقائع)
و كل ما كتبت يحلل كيف وصلنا لهذه النهاية وسبب تمسكها بتغير الدين )
عندك الف حق في تحليلك، لان البنات لما الدنيا بتسد قدامها ،بتلاقي حل افضل من الانتحار
طبعا تعمير النفوس افضل الف مره من الخرسانات
يجب النظر لهذه المشكله بكثير من الاهتمام والرعايه
كلامك اكثر من رائع وبصراحة محتاجين بقى أفعال كفانا كفانا سلبيات وكما قال فى سفر حزقيال ٣٤ غنمي صارت غنيمة
اتفق مع حضرتك فى كل كلمه وطالما هناك اصرار على لا طلاق سنجد تلك الحالات كل يوم البيوت المسيحيه اصبحت خربانه بحكم عملى كمعلمه اسمع من الامهات مهازل ازواج بخلاء يهينوا ويضربوا ويهملوا ويجوعوا ولا يتحملوا المسؤليه وتيجى الزوجه تتكلم مع الكاهن يقولها ده صليبك وهذا ظلم للنساء والامهات .ايام البابا كيرلس رجل الصلاه كان هناك طلاق واسباب للطلاق لماذا لا نعود اليها هل السيد المسبح له المجد يرضيه هذا الظلم للامهات والزوجات .لماذا تحبس الكنيسه الرجال والنساء معا فى بيوت مهدومه لا يوجد بها اى حب اين ايه اريد رحمه لا ذبيحه لماذا هءا التمسك بالحرف على حساب الاطفال والزوجات وبما ان الكنيسه غير قادره على حل المشاكل اذا ليس منحقها منع الناس من الطلاق وعلى فكره منع الطلاق طبق من ايام البابا شنوده فقط