الأهرام الكندي.. تورنتو : أمل فرج
تدرس حاليا حكومة كندا تجديد قدراتها العسكرية بتكلفة قدرها 73 مليار دولار على مدار 20 عامًا على تجديد القدرات العسكرية.
وصرح رئيس الوزراء جاستن ترودو حول هذا الشأن و أشار إلى أن كندا تطلع حاليا على مدى إمكانية
الانضمام إلى المرحلة الثانية من تحالف AUKUS، و الذي تتولى قيادته الولايات المتحدة مع
المملكة المتحدة وأستراليا.
وكانت الركيزة الأولية للتحالف، الذي تم تشكيله خلال عام 2021، على تطوير غواصات
تعمل بالطاقة النووية لأستراليا.
وقال ترودو إننا ستنظر فيما إذا كانت كندا بحاجة إلى شراء غواصات تعمل بالطاقة النووية
حفاطا على ضمان قدرتها على الدفاع عن السيادة الكندية في القطب الشمالي بشكل أفضل.
وتزامنت تصريحات ترودو مع الوقت الذي أصدرت فيه الحكومة الفيدرالية مراجعة سياسة الدفاع
التي تم انتظارها طويلا ، والتي تهتم بحماية السيادة الكندية في الشمال بشكل أفضل.
وتشمل هذه الدراسة مليارات الدولارات من التكلفة الجديدة، إلا أنها بحاجة إلى خطة مفصلة
للوصول إلى هدف الإنفاق الذي حدده حلف شمال الأطلسي وهو 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
ووفقا لهذا التخطيط على ضمان غواصات جديدة وصواريخ طويلة المدى وطائرات للإنذار المبكر
على زيادة الإنفاق العسكري إلى 1.76 % و ذلك بحلول عام 2030.
وتقول الحكومة الفيدرالية إن الخطة، التي تتضمن غواصات جديدة وصواريخ بعيدة المدى
وطائرات للإنذار المبكر، ستدعم الإنفاق العسكري بنسبة تصل إلى 1.76% من الناتج المحلي
الإجمالي بحلول عام 2030.
كما يتضمن ذلك تخصيص 8.1 مليار دولار على مدار خمس سنوات مقبلة، وتكلفة تصل إلى 73 مليار دولار بحلول عام 2044.