الجمعة , نوفمبر 22 2024
الكنيسة القبطية
القمص بولس القمص ميخائيل

القمص بولس القمص ميخائيل عندما يجتمع حماة الإيمان مع مزدري المسيحية ضد الحق

روبير الفارس

في البداية اعلن تقديري ومحبتى للاب القمص الشجاع ابونا بولس القمص ميخائيل .

صاحب الايمان النقي والناطق بالحق ضد ممارسات لا تليق بالمسيحية ولا بتعاليم السيد المسيح له المجد .

والقمص بولس يتعرض هذه الأيام لحملة عاتية يضع جهلة حماة الايمان يدهم فيه ضده مع مزدريء للعقيدة

المسيحية فمن منبع الاصولية يشربون بنهم .

وهذا الموضوع يثير عدة محاور لابد ان نتحدث عنها بصراحة

– هناك حالة رعب عند بعض الاقباط من قيام بعض مهاجمي المسيحية من صيد كلمات

وانتقادات للممارسات خاطئة خاصة ان صدرت هذه الانتقادات من آباء الكنيسة نفسها .

وهو ما حدث مع ابونا بولس وممكن يحدث مع اي حد اذا كتب او اشار الي امر يتم صيده واتخذه

سببا للهجوم علي المسيحية .

فماذا نحن فاعلون ؟ هل نصمت علي اخطاء وسلبيات تصل لحد الجرائم حتى لا يشمت فينا المتربصون ؟

طبعا لا والف لا .

ليه نقول اولا من يريد ان يهاجم المسيحية لا ينتظر انتقاد .

فهولاء يستخدمون الانجيل نفسه ببتر آيات منه أو تفسيرات ملتوية مبررا للهجوم

فهل نخفي الانجيل عنهم ؟ اذكر ان احد هولاء الجهلاء وضع كتابا بعنوان ” المسيح بشر من الانجيل “

ووضع آيات مثل بكي يسوع وجاع يسوع وعطش يسوع ونام يسوع لكي يثبت انه بشر.

وكأنه تفاجىء بوجود الناسوت .

وكثيرا منهم يتخذون سفر نشيد الانشاد كمنطلق للهجوم علي الكتاب المقدس فهل نحذف السفر ؟

كما يتخذ بعضهم القصص المثبتة في التاريخ الكنسي وتاريخ البطاركة مثل فساد كيرلس الثالث

وشنودة الثاني وثيوفانيس وغيرهم كدليل علي فساد وجرائم تاريخية وحديثة مثل مقتل ثلاث رهبان

بجنوب افريقيا فكيف تضعون علي هذه القصص والأخبار ماجور في ظل عالم مفتوح ؟

كل الممارسات الخاطئة التى انتقدها ابونا بولس لا تمس العقيدة من قريب أو بعيد

ولا يظنها عقيدة أو لها علاقة بها غير الجهلاء والعبيد من مختلف الاتجاهات .

فأبونا لم ينكر تجسد المسيح ولا فداءالصليب ولا قيامته ولا صعوده ولا حلول روحه القدوس هذه الأشياء

هي صلب العقيدة أما الممارسات والتفسيرات الأخري فهي اراء .

فكيف يدعي عبدة الشنودية أن أبونا مهرطق ومبتدع لأنه يرفض السجود لاسقف أو بطريرك أو تقبيل يده

أو الاحتفاظ برافات وغيرها من ممارسات تدل علي عقل فارغ ونفوس ناقصة

تخيل أسقف يقرا ويعظ عن المسيح له المجد أنه كان وديعا ومتواضع القلب يكتب دفاعا عن تقبيل يده

– لم يذكر الانجيل المقدس أن احد من التلاميذ قبل يد المسيح نفسه

بل ويقبل هذا الأسقف الذى قرأ كثيرا في بستان الرهبان تحذيرات من المجد الباطل

وضرورة انكار الذات تمجيد ومديح لشخصه يرتله شماس ياللعار .

تخيل بدل ان يرد حماة الجهل علي الولد المدعي ويقولوا انها ممارسات ينضمون له

ويدافعون عنها ويطالبون بمحاكمة الأب المكرم .

الذى لم ينكر لاهوت المسيح ولا صلبه وقيامته فهل عدم السجود للأسقف وتقبيل يده ، وتكريم الرفات

يعيق خلاص الانسان ؟

– المصيبة أن ترد بعقل علي من لا يمتلكون عقل أو منطق بل مدفعون وماجرون ويتحركون بالزمبلك والامر .

– وعلي كل حال لابد أن أشكر الحماة ومندوبهم الفكيك الذى يضع اسمي وصورتي في كل فيديو يهاجم فيه اي حد .

فهذا المحروس يستحق شكري لأنه يقوم بأكبر دعاية لي ولكتبي التى يزداد الطلب عليها بعد كل فيديو ينشره

وخاصة كتابي ” انياب القديس ” وكان سببا في نفاذ كل الكمية المطبوعة من كتابي ” الجلاد والبريء”

تشكر يا محترم يا متربي يا ابن الاصول يا مدافع عن العبودية والسجود للبشر .

ياريت تخلي اللي مشغلك يفسرلك رؤيا يوحنا 22: 8–9 “وَأَنَا يُوحَنَّا الَّذِي كَانَ يَنْظُرُ وَيَسْمَعُ هذَا. وَحِينَ سَمِعْتُ وَنَظَرْتُ، خَرَرْتُ لأَسْجُدَ أَمَامَ رِجْلَيِ الْمَلاَكِ الَّذِي كَانَ يُرِينِي هذَا. 9فَقَالَ لِيَ:«انْظُرْ لاَ تَفْعَلْ! لأَنِّي عَبْدٌ مَعَكَ وَمَعَ إِخْوَتِكَ الأَنْبِيَاءِ، وَالَّذِينَ يَحْفَظُونَ أَقْوَالَ هذَا الْكِتَابِ. اسْجُدْ ِللهِ!».

وطبعا يوحنا مكنش هيعبد الملاك بسجوده له علشان محدش يضحك عليك ويقولك ده سجود احترام .

فالملاك رفض السجود مهما كان مبرره وقال اسجد لله

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.