أحدي عشر سنة علي حادثة الاعتداء علي الكاتدرائية الكبري بالعباسية في سنة حكم الإخوان 6 ابريل 2013
ذلك الهجوم الذي تم بعد صلاة جناز شهداء الخصوص وشارك فيه بلطجية واخوان ولم يتدخل الأمن الا بعد عدة ساعات …يعد هذا الهجوم هو الاأخطر من نوعه لانها المرة الاولي التي يتم فيها الهجوم علي
الكاتدرائية الكبري ومقر بابا الاسكندرية.. بدأ الهجوم بعد تحرك صناديق الشهداء من شارع اقرب للحارة أمام البنزينة
التي كانت جوار الكنيسة وحتي الان لا نعرف سبب الاعتداء .. طوب وزلط وزجاجات كبيرة من فوق العمارات
وحدثت بعض الإصابات .. بعدها اطلاق خرطوش وانسحب الأقباط داخل الكنيسة وظل بعض الشباب باخارج ..
وزادت حدة الخرطوش والمعتدين تقدموا تحت ستار من ضرب الخرطوش والنار
وأصيب عدد من الاقباط بالخرطوش
واستمر ضرب الخرطوش والرصاص الحي وسقط شهيد وعدد من المصابين
وجاءت الشرطة بعد فترة وضربت وقامت بإطلاق قنابل غاز لمنع اقتراب المعتدين المجهولين
من الكنيسة وسقطت بعض القنابل في فنائها وكذلك في حديقة المقر البابوي
ونشكر الله ان قداسة البابا تواضروس الثاني لم يكن هناك وقتها
حيث لم يحضر جناز الشهداء استمر الاعتداء حتي مساء نفس اليوم
ثم حضر وزير الداخلية وكان وقتها اللواء محمد ابراهيم ..لينتهي فصل مؤلم من تاريخنا المعاصر
تمضي الأيام وتبقي الكنيسة