الأحد , ديسمبر 22 2024

هل سيتم اغتيال العالم المصري عبد الرحيم النجار بعد طرح مشروعه العملاق ؟

بمجرد خروج العالم المصري عبد الرحيم النجار، أستاذ الوراثة على الملأ بعد نجاح مشروعه العملاق الخاص بزراعة القمح بمياه شديدة الملوحة ذلك المشروع الذى سيغير وجه مصر

ويحقق لها الاكتفاء الذاتي من القمح وهى الدولة التى تحتل المركز الأول فى قائمة الدول المستوردة للقمح

فى العالم مما يكلف ميزانية الدولة مليارات الدولارات التى هى فى أمس الحاجة لها ، ويحول مصر

من دولة مستوردة إلى دولة مصدرة للقمح فيرفع عن كاهل ميزانية الدولة المليارات

بجانب تحقيق الاستقلالية المصرية فى القرار السياسي، أصبح هناك تخوف على الدكتور العالم المصري

عبد الرحيم النجار، أستاذ الوراثة من أية محاولة للاغتيال ، لذا يجب على الدولة حمايته

من الدول التى تسعي جاهدة إلى أن تستمر مصر فى استيراد القمح منها

فبعد 20 عامًا من البحث والتجارب والسفر لكبرى الجامعات في العالم، نجح العالم المصرى

عبد الرحيم النجار، أستاذ الوراثة المتفرغ بكلية الزراعة بجامعة قناة السويس، في التوصل إلى زراعة

نوع من القمح يتحمل أعلى درجات الملوحة والجفاف يمكن أن يكون بداية لزراعة ملايين الأفدنة

من القمح، وتحقيق الاكتفاء الذاتي منه لمصر بأقل وقت وجهد ومال.

وطالب عبد الرحيم النجار، أستاذ الوراثة بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي لعرض إنجازه عليه

وأن يتولى الجيش تنفيذ ما يصفه بـ«حلمه الأكبر بزراعة الصنف الجديد من القمح»

والذي أطلق عليه اسم «الإسماعيلية 1» في كل صحاري مصر، والمناطق المنخفضة ذات الملوحة

العالية بعد النجاح الكبير.

وكشف عبد الرحيم النجار، أستاذ الوراثة عن تقديمه أوراق تسجيل الصنف الجديد

الذي يصل إنتاج الفدان منه في المتوسط إلى 16 إردبا في ظروف الملوحة والجفاف

وهو معدل يساوي القمح في الظروف البيئية العادية في سابقة هي الأولى في تاريخ زراعة القمح.

وأكد أن وزارة الزراعة وعبر أكثر من وزير لم تتفاعل مع الإنجاز العلمي بقدره، وأنه عانى من الروتين

والأوراق والإجراءات دون جدوى، حتى إنه لجأ إلى سداد أكثر من 6 آلاف جنيه رسومًا عن التسجيل

للصنف الجديد بدلًا من أن تدفع الدولة أو تتبنى الصنف.

وأضاف: «الصنف الجديد مقاوم للأمراض، وشهد بذلك الدكتور إبراهيم ناجي، نائب رئيس جامعة قناة السويس

الأسبق، أستاذ أمراض النبات، ورغم ذلك مازال روتين وزارة الزراعة في التعامل معي يحول دون تحقيق الحلم».

وأشار عبد الرحيم النجار، أستاذ الوراثة ، إلى رحلته لجامعة ميرلاند الأمريكية التي أجرى فيها التجارب على

الصنف الجديد، ونجح في الحصول على 5 كيلوجرامات من الصنف عاد به إلى مصر، وقام بزراعته في مناطق رأس سدر والعريش وبورسعيد ودمياط و الدقهلية، وجميعها مناطق ذات ملوحة عالية، وحقق إنتاجا رائعا، حسب قوله.

ويصف إبراهيم سعيد، مسؤول جمعية سلة الغلال المعنية بزراعات القمح في مصر، الصنف الجديد بأنه

«معجزة زراعية تتحدى الملوحة والجفاف»، مطالبا الدولة بكل أجهزتها والرئيس السيسي شخصيًا بأن يرعى هذا الإنجاز العلمي.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

بالفيديو : ردود أفعال قوية من شعب كنيسة العذراء مريم والأنبا أثناسيوس بمدينه ١٥ مايو بعد قرار شلح القس ارميا ناير زاخر

مازالت ردود الأفعال تتوالى داخل أرجاء الكنيسة وخاصة فى كنيسة العذراء مريم والأنبا أثناسيوس بمدينه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.