الأهرام الكندي.. تورنتو : أمل فرج
صرح وزير البيئة ستيفن جيلبولت إن زيادة ضريبة سعر الكربون عبارة عن معركة سياسية شاقة؛ حيث يبدأ تنفيذ القرار المثير للجدل الإثنين.
وقال جيلبولت في هذا الصدد إن الزيادة تعود بمكاسب مادية أكثر مما سيكون لها من نتائج سلبية على الكنديين العاديين، وهي ضرورية لحل مشكلة تغير المناخ.
كما ذكر في لقاء صحفي بأن كندا لديها خطة متوازنة، تطلب ممن يساهمون في التلوث بالدفع أكثر
كما أن للكنديين لديهم دورا أيضا، و أضاف ” نحن جميعا يجب أن نكون جزء من هذا الأمر”.
ويكافح الكثيرون من الكنديين من أجل تغطية نفقاتهم؛ في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة، لكنه أكد
على أن الكنديين محدودي الدخل، والطبقة المتوسطة سيحصلون على أموال تعويضية على خلفية زيادة أسعار الكربون.
وتهدف خطة كندا لخفض الانبعاثات للعمل على تقليل التلوث في البلاد بنسبة 40% على الأقل بحلول عام 2030.
وقال جيلبولت إن كبار الشركات التي تتسبب في حدوث التلوث
يدفعون حوالي ثلاثة أرباع هذا الهدف، في حين يغطي الأفراد الكنديون الباقي.
وعلى جانب أخر وصفت دانييل سميث، حاكم ألبرتا، خلال كلمتها أمام لجنة بمجلس العموم الخميس الماضي.
إقرار زيادة أسعار الكربون بأنها غير إنسانية
كما أضافت سميث للجنة العمليات بمجلس العموم أن الحل الذي تدعيه الحكومة الفيدرالية هو زيادة ضريبة الكربون على شيء يمثل حياة أو موت لسكان ألبرتا، هو حقا أمر غير إنساني.
وتساءلت: ” إلى أي مدى ستعمل هذه الحكومة على أن تجعل الحياة أكثر صعوبة وتكلفة؟”.
جدير بالذكر أنه من المقرر أن يرتفع سعر الكربون السنوي إلى 80 دولارا للطن في الجزء الأول من
أبريل من السعر الحالي البالغ 65 دولارا للطن، وستتم الزيادات بشكل سنوي حتى عام 2030
عندما تصل ضريبة التلوث إلى 170 دولارا للطن.