الأهرام الكندي.. تورنتو : أمل فرج
تناشد عائلة نيجيرية من مونتريال الحكومة الفيدرالية بشأن إعادة النظر في قرار ترحيلهم في 5 أبريل المقبل ، مدعية أن حياتهم ستكون في خطر إذا عادوا.
وتحدثت ديبورا أديجبوي وعائلتها أنهم دخلوا كندا لأول مرة عبر معبر حدودي غير رسمي، طريق روكسهام،
وكان ذلك في عام 2017، وكانت العائلة قد وفدت إلة كندا لطلب اللجوء؛ بعد تعرضهم للاضطهاد
الديني في بلادهم.
وذكرت أديجبوي أن حياة زوجها تعرضت لمواجهة الخطر؛ حيث تلقى تهديدا يالقتل، بعد أن اعتنق
زوجها المسيحية “ولهذا السبب وجدنا طريقة للهروب”.
وعمل الزوجان في نظام الصحة العامة كعاملين في الدعم الشخصي.
وأضافت: “أنا أحب عملي الذي أقوم به، ولا أقوم به من أجل المال فقط، وأريد ان استمر
في تقديم المساعدة للأشخاص المحتاجين”.
وقالت أديجبوي إنها تبذل كل ما في وسعها للاندماج في المجتمع، وكانت أسرتها قد اجتمعت
في يوم الجمعة الماضية، و اجتمع أفراد المجتمع للاعتراض على ترحيلها
أمام مكتب وزير الهجرة الكندي مارك ميلر في مونتريال.
وعلى جانب أخر صدر في بيان عن مكتب وزير الهجرة مارك ميلر:
“بسبب تشريعات الخصوصية، لا يمكننا التعليق على الحالات الفردية، لا يتم اتخاذ قرار بإبعاد شخص
ما من كندا باستخفاف، يحق لكل فرد يواجه الترحيل الحصول على الإجراءات القانونية الواجبة
ولكن بمجرد استنفاد جميع سبل الاستئناف، يتم ترحيله من كندا وفقا للقانون الكندي”.