كتبت ـ أمل فرج
عبر رئيس الوزراء جاستن ترودو عن رفضه موقف حكام المقاطعات الذين طالبوه بإلغاء الزيادة المتوقعة في ضريبة سعر الكربون الفيدرالي، وبرر ذلك بأن من يعارضون القرار لا يقترحون أفكارا أفضل من أجل مقاومة المناخ.
وذكر ترودو أنه حين ناقش هذه القضية في أخر مرة في عام 2022، لم تقترح أي حكومة أية حلول
بديلة، كما لم تتمكن مقاطعاتهم من تلبية المعايير الفيدرالية لخفض الانبعاثات.
وقال ترودو في رسالته إنه من المهم معالجة المفهوم الخاطئ بأن نظام تسعير الكربون في كندا
هو محرك مهم للتضخم، حيث أن هناك العديد من العوامل المؤثرة.
وأضاف أن حكومته تظل متواصلة في العمل مع المقاطعات التي توفر نظاما موثوقا لتسعير الكربون
في حال أن يظل يفي بالمعايير الفيدرالية.
وكان قد كتب كل من سكوت مو، ودانييل سميث، وبلين هيجز، وتيم هيوستن مخاطبات
إلى رئيس اللجنة المالية بمجلس العموم، بيتر فونسيكا؛ للوصول لتقديم شهادتهم
في هذه اللجنة حول زيادة ضريبة الكربون على مقاطعاتهم
وتأثيرها.
حيث تسود التوقعات أن يخبر أربعة حكام محافظين مجلس العموم خلال هذا الأسبوع أن رئيس الوزراء
جاستن ترودو عليه أن يتراجع عن الزيادة المقررة لها في ضريبة الكربون الفيدرالية، والتي ستدخل حيز التنفيذ يوم الاثنين القادم.
ويرأس النائب المحافظ لجنة العمليات والتقديرات الحكومية بمجلس العموم، كيلي ماكولي من إدمونتون، والذي عرض على الحكام الأربعة فرصة للإدلاء بشهادتهم ابتداء من يوم الأربعاء.
ويشتمل السعر الفيدرالي للكربون على خصم يتم سداده للمستهلكين في المقاطعات، التي يتم فيها جمع ضريبة الكربون، فإن المسألة وثيقة الصلة بالدراسة التي تجريها لجنة العمليات والتقديرات.
وعلى الأرجح أن يشهد جميع حكام المقاطعات الأربعة عبر الفيديو، بشهادتهم ؛ حيث سيبدأ سكوت مو من ساسكاتشوان الإدلاء بشهادته أولا لمدة ساعة تبدأ في الساعة 11 صباحا يوم الأربعاء.
وستكون شهادة كل من سميث في ألبرتا، وهيجز في نيو برونزويك، وهيوستن في نوفا سكوتشيا، شهادتهم في العمليات والتقديرات يوم الخميس.
ومن المقرر أن تدخل الزيادة حيز التنفيذ يوم الإثنين والتي تبدأ من 65 دولارا للطن إلى 80 دولارا.
ويؤدي هذا إلى ارتفاع رسوم الوقود الفيدرالية على البنزين من حوالي 0.14 دولار للتر إلى حوالي 0.18 دولار.