إسماعيل حسني
الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، لهذا ترتدي كفن وتغطي شعرها علامة عن تخليها عن أنوثتها، وتعيش للوفاء بنذورها الثلاثة العفة والفقر والخدمة.
أما الإسلام فقد حرم الرهبنة وحث المرأة على التجمل وطلب النكاح، ولم يفرض على النساء تغطية رؤوسهن
أو حجاب، فالأمة المسلمة البالغة عورتها كعورة الرجل من السرة إلى الركبة وتصلي بغير خمار
ولم ينقص ذلك من إيمانها شيء.ومن يقرأ سير المشهورات من بنات الصحابة كعائشة بنت طلحة
وسكينة بنت الحسين يعرف أنهن لم يلتزما بحجاب وكن يحيين حياة حرة أشبه بالحياة العصرية اليوم
(سوف نكتب في هذا بالتفصيل).
تشبيه المسلمات بالراهبات لا يجوز شرعا، والإستدلال بأكفان الراهبات استدلال فاسد.
نساء العالم تحررن من عقدة الجسد واللباس ولم يتبق في أسر هذه العقدة سوى الطوائف الشاذة مثل
السلفيين المسلمين وهم سينقرضون يوم تتوقف الدول عن استخدامهم سياسيا.
لا تنسونا من صالح الدعاء.