أمل فرج
ذكرت المتحدثة باسم وزيرة الخارجية ميلاني جولي أنه تم إجلاء نحو 18 كنديا تم إخراجهم من هايتي بطائرة هليكوبتر من هايتي هذا الصباح.
وكانت جولي قد ذكرت يوم الاثنين أنه قد غادر نحو 18 شخصا بالفعل، إلا أن وزارة الخارجية أشارت إلى أنه قد تم تأجيل مغادرتهم؛ بسبب سوء الأحوال الجوية.
وبعد أن هدأت الأمطار والرياح تم نقل الأشخاص جوا إلى جمهورية الدومينيكان.
وقد أعلنت ميلاني جولي عن خطة كندا لإجلاء المواطنين في هايتي يوم الاثنين
بسبب انتشار حرب العصابات في هايتي.
كما ذكرت وزيرة الخارجية ميلاني جولي فيما سبق أن كندا تعمل على نقل مواطنيها من هايتي بطائرة هليكوبتر إلى جمهورية الدومينيكان؛ على خلفية استمرار تدهور الأوضاع وحرب العصابات في هايتي.
وتشهد هايتي حاليا أزمة أمنية حادة منذ منتصف عام 2021، بعد أن سيطرت العصابات على البنية التحتية الرئيسية وانتشرت الحروب العنيفة، التي أدت إلى انهيار معظم الأنظمة الطبية والغذائية في البلاد.
وكان قد وافق رئيس الوزراء الهايتي غير المنتخب أرييل هنري على الاستقالة ويكون ذلك
بمجرد تشكيل مجلس انتقالي للإشراف على التدخل العسكري الدولي.
وكانت قد صرحت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في وقت سابق خلال الشهر الجاري
أن الوزارة ستقرر خفض عدد الدبلوماسيين في هايتي بسفارتها في بورت أوبرنس؛ على خلفية
تزايد معدلات عنف العصابات.
ودونت ميلاني جولي في منشور لها عبر X سابقا بأن هذا القرار سيحافظ على وجودنا في هايتي
لتقديم الدعم للكنديين، خلال استمرار هذه الأوضاع
وأضافت : “سيواصل سفيرنا والقنصلية تقديم المساعدة للكنديين من بورت أو برنس، بشكل مؤقت
في الخارج، ويمكن الوصول إليهم من خلال مركز الاستجابة للطوارئ “.
وقالت ميلاني جولي إن كندا تظل مستمرة بدعم الشعب في هايتي على المدى الطويل، وتظل الأولوية العاجلة هي سلامة وأمن الكنديين، وقد تم إغلاق السفارة الكندية في بورت أوبرنس بشكل مؤقت بدءا من يوم الأربعاء؛ وذلك بسبب الوضع الأمني الراهن، مع تقديم الخدمات واستمرار العمل عن بعد.
جدير بالذكر أن كندا قد أصدرت بيانا بالأمس رحبت فيه بالنجاح في التوصل لاتفاق سياسي، بين الأطراف المعنية في هايتي، و ذلك في سبيل تعيين حكومة و مجلس رئاسي انتقالي في ظل الاضطرابات السياسية.