أمل فرج
تشير التوقعات إلى زيادة إنتاج كندا من النفط بنحو 10% خلال العام المقبل، ومن المتوقع أن يصبح أحد أكبر مصادر الإمدادات في العالم.
وتنتج كندا حوالي 4.8 مليون برميل بشكل يومي من النفط الخام، ويمكن أن يرتفع هذا الرقم بنحو 500 ألف برميل يوميا إلى حوالي 5.3 مليون برميل يوميا وذلم بحلول نهاية عام 2024، حسب تصريحات لشركة S&P Global Commodity Insights وهذا من شأنه أن يمثل أعلى مستوى على الإطلاق للإنتاج الكندي.
كما تشير التوقعات إلى أن تقود ألبرتا معظم هذا التقدم في إنتاج النفط، على الرغم من توقع زيادات في جميع أنحاء غرب كندا وفي المنشآت البحرية بالقرب من نيوفاوندلاند ولابرادور.
وصرح كيفين بيرن، كبير محللي أسواق النفط الكندية في ستاندرد آند بورز: “نصف مليون برميل عدد كبير، و هو أكبرمما تنتجه الكثير من الدول حول العالم”.
ومن المتوقع أن يصل إنتاج النفط في كندا إلى أعلى مستوى له بشكل مطلق في نفس الوقت الذي يبدأ فيه خط أنابيب Trans Mountain من النفط من ألبرتا إلى الساحل الغربي.
وستؤدي توسعته، وسيؤدي إلى زيادة قدرة خط الأنابيب إلى 890 ألف برميل يوميا من 300 ألف برميل يوميا في كندا، كما يتوقع أن يتم إعادة تشغيل حقل تيرا نوفا بقرب ساحل نيوفاوندلاند ولابرادور خلال العام المقبل.
جدير بالذكر أن شركة ديلويت في كندا أصدرت تقريرا لتوقعات تشير إلى أن يصل نمو النفط المتوقع في كندا خلال العامين المقبلين المبلغ الإجمالي المضافة خلال السنوات الخمس الماضية، وفقا للتقرير الصادر مؤخرا.