الأحد , ديسمبر 22 2024
الكنيسة القبطية
القس مرقس ابن قنبر

القس مرقس ابن قنبر الكاهن الذى حرُم اربع مرات على يد اتنين من البطاركة

عاش القس مرقس في القرن ١٢ كان كاهنًا فى الصعيد وكان خطيباً فصيحاً مؤثراً يسحر القلوب بالكلام المعسول ثم انحرف فى التعليم وبداء ينادى بتعاليم مخالفة للكنيسة القبطية الارثوذكسية ورفض تعاليم القديس ديسقورس

والعديد من الافكار والبدع الغريبة … وكحال الهراطقة صار للقس مرقس اتباع وشهرة كبيرة

لكن لكل فرعون موسى ولكل مهرطق اثناسيوس ثار الاساقفة والاقباط الغيورين وطلبوا من البابا يوحنا الخامس

أن يحرمه فتمهل البابا عليه وبدء البطرك الامين على كنيسته وشعبة يتابعة بنفسة ولما تأكد بنفسة من هرطقتة

قام بحرمة وقطعة من شركة الكنيسة لكن ابن قمبر لم يرتدع من الحرم واستمر فى نشر تعاليمة وبدعة وفى هذة الظروف الحرجة

تنيح البابا يوحنا وجلس مكانه البابا مرقس أبن زرعة فكتب إليه اساقفة الصعيدغاضبين من هذا الكاهن

مازال يعقد الإجتماعات ويحريض الشعب على كنيستهم بحجة التيقظ الدينى ورفض الخرافات والموروثات

إستدعاه البابا ولامه ونصحة بالرجوع عن افكارة الغريبة فتأثر من كلام البابا ووعده بالعودة الى التعاليم الارثوذكسية فحله البابا من حرم البابا

السابق وأعاده للكهنوت كما فعل قديما البابا ارشيلاوس الذى خالف قرار البابا بطرس خاتم الشهداء

واعاد أريوس المحروم … فلما عاد القس مرقس إزداد إقبال الناس علية وأظهروا ولائهم له فوقع بين نارين

إما أن يخضع لمشورة البابا ويكون تعليمة ارثوذكسى سليم- او يخسر المجد وتهليل الناسلكن كحال الهراطقة

اختار مجد الشهرة واقبلت إليه الجماهير المغيبة تحمل الهدايا والنقود فلما رأى البابا مرقس ابن زرعة

ذلك خاف من إستفحال الأمر فعقد مجمعاً مؤلفاً من ستين اسقفاً وأقر المجمع بحرمه وتجريدة من

رتبه الكهنوت للمرة الثانية

فلجأ القس المحروم إلى الوالى وطلب النظر فى دعواه بحضور الحكام المسلمين ولكن البابا رفض تدخل الغرباء

فلما لم يجد حلا انشق مع أتباعه وأنضم إلى الكنيسة الملكية اليونانية ولكنها كانت كنيسة ضعيفة

وعدد اتباعها قليل وشهوة مجد المحروم فى عدد اتباعة ..فرجع ابن قنبر إلى نفسه وندم وتوسل إلى البابا البطريرك

وبالفعل قبله البابا رغم ما فعل للمرة الثالثة واعادة الى حضن الكنيسة وحاله من الحرم

ولكن بعد العظمة كان السقوط ساحق فابتعد عنة الاقباط ونفروا منة فلم يحتمل بعد ان كان ذائع الصيت

والشهرة فترك الكنيسة للمرة الرابعة إلى الكنيسة الملكية وعاد يعادى الكنيسة الارثوذكسية

رغم كل ماتم معة ولكنه لم يدم طويلاً حتى ندم وحاول الرجوع للمرة الرابعة لكن كان قد اغلق الباب

ورفض البابا رجوعة فوقع المسكين

فى ظلمة ويأس عظيم وانتهت اسطورة صاحب البدع الى الابد ..خالف البابا مرقس ابن زرعة قرار سلفة

ولم يقدم المحروم توبة حقيقية رغم ان الكنيسة اتيحت لة بدل الفرصة اربعة فرص

وانتهت حياة القس مرقس الذى اتعب الكنيسة مرارا وانقشعت افكارة مثل البخار فى سماء الكنيسة القوية

التى لا يقوى عليها احد

ابرام راجى

شاهد أيضاً

أول تصريح لوزير الإسكان الكندي الجديد بعد توليه المنصب

الأهرام الكندي .. تورنتو أجرى رئيس الوزراء الكندى، جاستن ترودو، تعديلاً وزارياً، بعد أسبوع فوضوى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.