أمل فرج
تعرض طبيب أسرة في تورنتو للإيقاف عن العمل، لمدة ثلاثة أشهر بعدما صرح بتعليقات غير لائقة حول جسد مريضة لديه.
وكانت قد عقدت كلية أونتاريو للأطباء والجراحين جلسة اجتماع في مارس الماضي، والذي أقر خلاله الدكتور طهموريس بهرامي بتورطه في سوء سلوك مهني تجاه مريضة خلال الفحص في أكتوبر 2020.
وكشفت المحكمة أن بهرامي فشل في تشخيص الفحص البدني الذي كان على وشك إجرائه على المريض.، ثم وضع ذراعه حولها بينما كان يتحسس جانبها وأخبرها أن لديها جسدا مثالي.
وبعد هذا الموقف بمرور عامين، وفي موعد فحص آخر مع نفس المريضة، تورط بهرامي مرة أخرى
في سلوك غير لائق، وفقا لما استقرت له المحكمة؛ حيث أفادت المحكمة أن الطبيب المتهم
عندما كان على وشك إجراء فحص الثدي على المريضة، شد قميصها وبدأ بإزالته، دون أن يمنحها الخصوصية
في خلع ملابسها أو ارتدائها بعد ذلك، و دون استخدام غطاء أثناء الكشف، ذلك كما ورد في التقرير.
وأشارت التقارير الواردة في هذه الواقعة أيضا أنه هذه المرة أيضا تحدث بما لا يليق منه كطبيب
وقال لها إنه مثالي أيضا، وكانت المريضة قد تقدمت في شكوى فيما بعد إلى الكلية، قالت فيها المريضة إن التعليقات التي ذكرها بهرامي أثناء الفحص في كلا المرتين بشأن جسدها جعلتها تشعر بعدم الارتياح.
وكشفت التحريات الشكوى المعنية ليست الشكوى الأولى بشأن سلوكه، توجيهه في عام 2014
للخضوع لبرنامج تعليمي ذاتي بعد أن قام بنقل مريضة شبه عارية في مانيتوبا دون موافقتها..
و كانت الكلية قد وافقت في عام 2017، على أن يخضع بهرامي لتعلم ذاتي إضافي
فيما يتعلق بشأن الاتصالات والحدود، بما في ذلك عند فحص المرضى في منازلهم وقبل إجراء الفحوصات البدنية.