ونحن فى الأهرام الكندي ننشر سيرة حياة عدد من المطارنة – الأساقفة – والرهبان – والكهنة بشكل يومى سواء انتقلوا من حياتنا إلى الحياة السمائية ، أو مازالو معنا ننعم بمحبتهم وبخدمتهم ، نفعل ذلك لكى ننقل للشعب القبطى سواء داخل مصر أو خارجها فضائل هذه الشخصيات ، وكيف أنها كانت تسعى جاهدة إلى ترسيخ التعاليم المسيحية
وكيف أنها كانت تقاوم الشيطان الذى كان يتجسد أمامهم فى كل شىء ، وكيف كانت خدمتهم ، وكيف كانت حياتهم ، ونحن نفعل ذلك أطل علينا اسم جناب الأب لوقا المقاري الملقب بالجوهرة
مع قديسي شهر مارس تذكار نياحة الأب لوقا المقاري الملقب بالجوهرة، أول طبيب ترهبن في برية شيهيت في القرن العشرين كان يخدم في كنيسة الانبا انطونيوس بشبرا ومن تلاميذه القمص ايليا برثلماوس الكاهن
التقي بكنيسة السيدة العذراء والقديس يوحنا الحبيب بجناكليس اسكندرية قال عنه نيافة الأنبا ميخائيل مطران أسيوط : ” لقد عاش أبونا الراهب البتول لوقا المقاري قديساً على الأرض وإنتقل الى ملكوت السموات غالبا
ومنتصراً لتستقبله مواكب القديسين مع ملائكة السماء ” أما المتنيح البار القمص متي المسكين
فقد شهد عن أبونا لوقا المقاري بصفاء سريرته و نقاء قلبه و صدق نيته معبراً عن ذلك بوصفه “الجوهرة”
لأنه وضع في قلبه من البداية أن يعيش راهباً حقيقياً ويموت راهباً حقيقياً كان يقود أكبر خدمة لأخوة المسيح في مصر وهو مشروع الملاك ميخائيل لخدمة القرى والمحتاجين.