الأحد , نوفمبر 24 2024
محكمة الأسرة

مصرية تسحب قضية الخلع بعد بكاء الزوج أمام القاضي

من غرائب محاكم الأسرة ، سيدة مصرية تسحب قضية الخلع من المحكمة بعدما شاهدت دموع زوجها حيث

سجلت محكمة الأسرة فى دفاترها دعوى خلع جديدة أقامتها ربة منزل ضد زوجها، وقالت المدعية إن سبب إقامتها الدعوى كسل زوجها ورفضه الذهاب إلى عمله حتى صدر قرار من الشركة التى يعمل بها بفصله لانقطاعه عن العمل.

ووقفت المدعية أمام المحكمة تتحدث بصوت ملىء بالحزن قائلة: «كان نفسى أعيش معاه انا وولادى، عيبه الوحيد إنه كسول ويرفض تحمل مسؤولية أبنائه الأربعة، وتعبت من كثرة الاقتراض من كل أقاربى، الموضوع زاد عن حده، فعندما طلبت منه النزول إلى العمل قرر اقتراض مبالغ مالية من زملائه، ووقّع على إيصالات أمانة».

وقالت «زوجى كان يعمل مدير صيانة بإحدى الشركات، لكن كان مهملًا فى عمله، ويتقاعس فى الذهاب إلى شركته، وكل يوم يطلب منهم إجازة حتى نفد رصيد إجازته، وبدأ ينقطع عن العمل فترات طويلة، ولم تتحمل الشركة موظفًا فاشلًا، فقررت الاستغناء عنه».

وذكرت : «عشت أيامًا صعبة، لم أمتلك فيها ثمن رغيف العيش، كنت أنظر لأولادى، ودموعى تتساقط، من شدة القهر عليهم، وعدم القدرة على توفير لقمة العيش بسبب أب فاشل، فكرت فى طريقة لجلب الأموال، فوجدت أن أنسب حل لحالتى هو الطلاق، والحصول على معاش والدى المتوفى، وطلبت منه الطلاق، إلا أنه رفض، وقالى: مقدرش استغنى عنك انتى وعيالى».

واستدعت المحكمة المدعى عليه، الذى حضر فى الموعد المحدد أمام الخبراء النفسيين والاجتماعيين، ووقف الزوج، وقال: «أنا بحب زوجتى ولا أستطيع ان أستغنى عنها هى وأولادى، وأنا معترف إننى السبب فى تعاستها وجعلتها تمد يدها لكل أقاربها وجيرانها، حتى أصبحت تستحيى من رؤية أى منهم لعدم قدرتها على سداد المبالغ التى اقترضتها منهم».

لكن الزوجة رفضت كلامه، فاستقبل الرفض بالبكاء، وظل يطلب منها السماح، ووعدها بأنه سوف يتغير، فتأثرت الزوجة بدموعه، وفى لحظة واحدة قالت أمام المحكمة: «أنا أتنازل عن دعوى الخلع»، وسجلت المحكمة تنازلها عن الدعوى بمحضر الجلسة.

شاهد أيضاً

تفاصيل بشأن رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا

الأهرام الكندي .. تورنتو صرحت وكالة الصحة العامة الكندية عن رصد أوّل حالة إصابة بالسلالة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.