هذه ليست فزورة أو شىء من الغيبيات أنما حقيقة وقعت تفاصيلها منذ ساعات ، حيث قام سائق أتوبيس ركاب متجه من الأقصر إلى القاهرة وقبل دخوله القاهرة ، قام بركن الأتوبيس بجوار الرصيف ونزل منه وجلس على الرصيف ليموت ، وتنقذ العناية الآلهية 50 راكبا من محافظات الصعيد متجهين للقاهرة من موت محقق
وإليكم التفاصيل كما سردها احد الركاب ويدعى الدكتور محمد حبيش المعيد بكلية الفنون الجميلة بالأقصر وينتمى إلى محافظة قنا
حيث قال
النهاردة بعد الفجر وأنا مسافر من قنا إلى القاهرة ، سائق أتوبيس شركة الرشيدي من الصعيد للقاهرة، توفى فجأة على الطريق .. لكن قبل ما يتوفى أوقف الأتوبيس وركن ، ونزل وتوفى على الرصيف
الخير اللي فيه كبير لدرجة أنه ينقذ حياة أكثر من خمسين راكب، بكل هدوء ووصل أول فرصة ونزل سلم الامانة
قام بمقابلة الركاب بكل ابتسامة و ذوق ، أخذت رقمه من الشركة وكلمته على الموبايل وأخبرته بأننى لن أركب من المحطة لأني في قنا الجديدة على الصحراوي، فقال لى سأمر عليك اخدك من الطريق، توصل بالسلامة
وأثناء قيام أخي بتوصيلي سلم عليه وقال لي وبدون مقدمات السائق بشوش الوجه و كأنه ملاك
ركبنا ووقف بنا فى استراحة أسيوط، واستمر فى القيادة بعد ذلك حتي وصل مشارف القاهرة
وركن الأتوبيس على جنب ونزل علي الرصيف نام ومات ، قمنا بالاتصال بالإسعاف وكنا معتقدين
أنه دخل فى غيبوبة ، استمر الحال ونحن معتقدين أنه فى غيبوبة ورجال الشرطة بجوارنا أخذته الاسعاف
وهو ميت
نزل الركاب سيرا على الأقدام لاقرب مكان به مواصلات
قمت بعدها بالاتصال بالشركة مباشرة لكى استفسر عن الأمر فعرفت أن اسمه عم أسامة هو من القاهرة ومعه بنتين أخدوه من المستشفى لدفنه