سعيد طعن القمص تكلا الصموئيلي خمسة طعنات متفرقة في البطن والظهر
علاقة القرابة بالجسد بين الراهب مينا وسعيد باسندا
العمال وجدوا جثث الرهبان ملقاه على الأرض
تحت عنوان يوم غير سعيد كشف الناشط القبطي المعروف تامر فرج تفاصيل ما حدث بدير القديس مرقس والقديس صموئيل المعترف بجنوب إفريقيا مؤكدا بأن جميع المعلومات التى حصل عليها عن طريق مصادر قائلا
تواصلت مع بعض الأصدقاء الموثوق فيهم و تواصل معي بعض الأصدقاء المحترمين ممن على صلة سابقة أو حالية بكل الأطراف (متهمين أو ضحايا ) و بعد استئذان الكل، أعرض هنا الحقيقة كما نعرفها حتى اللحظة وحتى ظهور تفاصيل أخرى و طبقا للمصادر التى فضلت عدم ذكر اسمائها
أما عن الضحايا والمتهمين فلا اعرف هذا ولا ذاك ، وكما أن البعض يمدح و يشيد بالراهب تكلا الصموئيلي وخدمته ومآثره، لكن هناك ممن يهاجمونه، وانا هنا لا ادين أو أحكم على أحد ولكن أسرد المعلومات التى حصلت عليها كاملة بكل حيادية !
١- دوافع جريمة قتل الرهبان الثلاثة بدير جنوب إفريقيا
سعيد باسندا Saeed Basanda (طالب رهبنة تحت الاختبار) مدرس فرنسي، ومنذ 20 سنة وهو يتردد على عدة أديرة للرهبنة، وبعد كل فترة اختبار يتم رفضه منها كلها لسوء السلوك
ذهب الي جنوب افريقيا وتقدم للرهبنة هناك (ربما عن طريق الراهب مينا أفاماركوس) ولكن كالعادة تمت مناوشات وصدامات كثيرة بينه وبين وكيل المطرانية القمص تكلا الصموئيلى والرهبان الآخرين، فلما قرر الراهب تكلا اخلاء طرفه من الدير وتسفيره (ترحيله) الي مصر
جن جنون سعيد باسندا Saeed Basanda الذي ارتكب المذبحة وانتقم منهم ! أو ربما تم الضغط النفسي عليه من الوكيل و الرهبان الأمر الذي اوصله الي الحالة تلك، أو على الأغلب هو بالفعل مهتز نفسيا يحتاج الي علاج نفسي شامل وليس الي دير و رهبنة تزيد حالته سوءاً !!
٢- وقائع الجريمة بحسب السيناريو المحتمل من المصادر
يبدوا أنه في حدود الساعة ٣ الي ٥ فجراً، قام الاخ سعيد باسندا Saeed Basanda أولاً بمهاجمة وكيل مطرانية جنوب افريقيا الراهب تكلا الصموئيلي بسكاكين المطبخ، فطعنه حوالي ٥ طعنات متفرقة في البطن والظهر والرقبة سقط على آثرها قتيلاً في التو واللحظة دون أدني مقاومة ! بحسب المصادر، فإن الراهب تكلا كان متواجد بجوار الكونتينر خلف المائدة (غرفة طعام الرهبان)
– ثم دخل سعيد تلميذ الرهبنة غرفة الطعام ليجد الراهب الثاني مينا افا ماركوس مرقس يعمل فيه فهاجمه وطعنه، لكنه تمكن من الفرار فلحقه في الطريق وسدد له طعنات اخرى فسقط قتيلا بالقرب من قلاية
الراهب الثالث يسطس أفا ماركوس الذي ما إن سمع الصراخ خرج مهرولاً من قلايته مسرعاً ليجد اسعيد الذي باغته بالهجوم، (وبحسب المصادر) فإنه ( فيما يبدو) ان الراهب يسطس استطاع مقاومة سعيد لفترة، لكن سعيد تمكن منه وطعنه طعنات متعددة بكل غل وكراهية حيث لم يبقي فيه مكان اخر للطعن !!
لا يعلم احد على وجه التحديد أين كان الراهب الرابع صموئيل افا ماركوس ، لكنه صرح انه ظل ساهراً لساعات متأخرة من الليل وبعدها نام، ثم سمع اصوات صراخ بالخارج نحو الفجر، فأعتقد انها الكلاب تنبح، فعاد الي نومه مرة اخرى !
عندما حضر العمال الي الدير في حدود الساعة الثامنة صباحاً تفاجئوا بالمجزرة البشعة وبمكان جثث الضحايا فابلغوا الشرطة على الفور!
الراهب صامويل أفاماركوس المتهمان بقتل الرهبان سعيد باسندا و الراهب صامويل أفاماركوس تكلا الصموئيلي سكرتير إيبارشية جنوب إفريقيا مه كهنة جنوب إفريقيا القمص تكلا الصموئيلي سكرتير الأنبا أنطونيوس مع شعب جنوب إفريقيا القمص تكلا الصموئيلي سكرتير الأنبا أنطونيوس مع شعب جنوب إفريقيا الأنبا يوسف مع رهبان دير القديس مرقس والقديس صموئيل المعترف بجنوب افريقيا الراهب مينا افا ماركوس رهبان دير القديس مرقس والقديس صموئيل المعترف بجنوب افريقيا القمص تكلا الصموئيلي سكرتير الأنبا أنطونيوس مع شعب جنوب إفريقيا
عندما حضرت الشرطة قال سعيد ان اثنين من الأفارقة الملثمين هاجموا الرهبان وقتلوهم !
من المفارقات الغريبة ان سعيد ترك أدوات الجريمة (سكاكين المطبخ) بجانب جثث الضحايا !
يذكر ان سعيد من معارف أو أقرباء الراهب الثاني مينا افا ماركوس ومن نفس قريته بسوهاج، لكن لم يتسن لنا التأكد من درجة القرابة بينهم – وكيل المطرانية الراهب تكلا الصموئيلي حصل من فترة من الانبا انطونيوس مرقس (اسقف الدير الحالي المريض) على تزكية برسامته لاسقف عام مساعد، مما يذكر أن الانبا انطونيوس مريض ومقعد منذ فترة بعد اخر جلطة حدثت له من سنتين او ثلاثة، ويدير القمص تكلا الصموئيلي شئون الدير والمطرانية بالكامل
– بعض الرهبان تركوا الدير بالفعل من سنوات وبعضهم اراد المغادرة بسبب الخلافات والصراعات لكن لسبب الخوف من وصمهم بالعار اذا تركوا الرهبنة، ظلوا هناك
– تم القبض على سعيد فوراً، حيث ان كل اصابع الاتهام تشير اليه، من حيث الدوافع، وتناقض قصته، تم ايضاً التحفظ على الراهب الرابع صومايل أفاماركوس Samuel Avamarkos وظهرا كلاهما في المحكمة ١٤ مارس، وظهر سعيد كمتهم رئيسي، والراهب صموئيل أفاماركوس ظهر كمتهم وليس كشاهد !
– عند ظهوره في المحكمة، قال الراهب صموئيل انه لا يعرف لماذا هو هنا في هذا المكان، ولانه لا يجيد التحدث بالإنجليزية، لذا قامت المحكمة بتأجيل القضية الي يوم ٢٢ مارس الجاري حتى يتم الترتيب لحضور المترجمين واستكمال الاجراءات
لا توجد اي صلة قرابه بين الراهب مينا ابن قرية دير النغاميش مركز دار السلام سوهاج ابن قريتي وبين المدعو سعيد