كتبت ـ أمل فرج
طالبت وزارة الخارجية التونسية بفتح تحقيق بشأن مقتل أحد المواطنين التونسيين قتلا على يد الشرطة الكندية، في مدينة أوكفيل بمقاطعة أونتاريو.
وأصدرت وزارة الخارجية التونسية بيانا حول هذه الواقعة أنها تتابع مع السفارة الكندية بتونس؛
لمتابعة تفاصيل الحادث و التحقيق في الواقعة، و التواصل بشكل مستمر مع الخارجية الكندية الفيدرالية، و السلطات بمقاطعة أونتاريو، و الأجهزة الأمنية؛ للوقوف على تفاصيل و حيثيات الواقعة.
وطالبت وزارة الخارجية التونسية بسرعة الوقوف على حقيقة أسباب الحادث
وأشارت إلى أن المعلومات الأولية كشفت عن أن الضحية التونسي تلقى سبع إصابات من قبل الشرطة الكندية،
و أضافت أن الوزارة تواصل مساعيها لترحيل جثمان الضحية.
وبالفعل فتحت وحدة التحقيقات الخاصة بشرطة أونتاريو التحقيقات في واقعة مقتل الرجل التونسي
على يد الشرطة ببلدية هالتون الإقليمية في أوكفبل، و ذكرت وحدة التحقيقات الخاصة أن شرطة هالتون
تلقت اتصالا يفيد بحدوث حادث طعن في منزل في أوكفبل، و بوصول الشرطة للمنزل وكان بداخله
رجل أطلق عليه الرصاص من قبل أثنين من الضباط، وتم الإعلان عن وفاة الرجل في مكان الحادث.
كما أشار البيان الأمني إلى أنه تم العثور في نفس المكان على شخص أخر كان مصابا بإصابات خطيرة، وتم نقله إلى المستشفى، ولم يتم الكشف عن هوية أي من الرجلين.