بعد قرار اللجنة المجمعية الخاصة بشلح قس داخل الكنيسة وبعد نشر خبر الشلح هذا فى إعلان رسمى انتشر مثل النار فى الهشيم ، الجميع يتسأل عن مصير ابناءه وأسرته ووضعهم وسط المجتمع المسيحي، فلا يتزوج ولا أحد يتعامل معهم خاصة وأن قرار الشلح لا يأتى بسبب خطأ عارض أنما يأتى بسبب أخطاء خطيرة ومتكررة ، فيجدون القرار الوحيد لهم هو ترك الدولة المصرية برمتها إلى مجتمعات جديدة لا يعرفهم فيها احد
أمر خطير ويجب على الكنيسة أن تدرسه بشكل مختلف
الجدير بالذكر أن صفحة مطرانية ميت غمر و دقادوس و بلاد الشرقية والتى يجلس على كرسيها نيافة الأنبا صليب نشرت بيانا للشعب القبطي تحذرهم فيه من التعامل مع القس فيلمون رضا عطية على كونه رجل دين داخل الكنيسة مثلما كان قبل سابق
حيث أصدرت المطرانية قراراً بتجريده ” شلحه ” من رتبته الكهنوتية وعودته إلى اسمه العلماني
بعد التحقيق معه داخل اللجنة المجمعية لشئون الكهنة فى العديد من المخالفات أكثر من مرة وكانت نتيجة هذه التحقيقات تجريده ” شلحه ” من رتبته الكهنوتية وعودته إلى اسمه العلماني وهو مايكل رضا عطية بدلا من القس فيلمون رضا عطية
وقد علم محرر الأهرام الكندي بأن العديد والعديد من الشكاوي وصلت لنيافة الأنبا صليب أسقف إيبارشية ميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقية من قبل شعب الإيبارشية فقام بإحالة الأمر إلى اللجنة المجمعية لشئون الكهنة
التى قامت قبل ذلك بتحذير القس أكثر من مرة دون الرجوع عن أخطاءه فكان القرار النهائي بتجريده من رتبته الكهنوتية وعودته إلى صفته واسمه العلماني
معنى ومفهوم الشلح فى الكنيسة ومتى يجب تطبيقه ؟
1- كلمة التجريد أو الشلح داخل الكنيسة الأرثوذكسية عودة الشخص لاسمه العلماني، وتجريده من زيه الكهنوتى وخلعه من رتبته الدينية.
2- تبدأ العقوبات بفرض مدة معينة للصوم ثم المنع من الصلاة لفترة محددة ثم حرمان الكاهن من التناول.
3- تتدرج العقوبات لتصل إلى الإيقاف عن منصبه لفترة.. ثم النفي والإبعاد إلى أحد الأديرة لمدة تتناسب مع أسباب العقوبة.
4- آخر مرحلة التجريد أو الشلح عندما يرتكب الكاهن خطأ لا يمكن تجاوزه ولا إغفاله ولا إصلاحه يمس بعقيدة الكنيسة أو ارتكاب فعل فاضح أو تمرد على الولاء للكنيسة لحد الانشقاق عن قياداتها ومخالفة تعليمات بابا الكنيسة.
5- يتم التجريد فى الكنيسة الأرثوذكسية كمرحلة أخيرة بعد 3 درجات تقاضى تبدأ بالنصح والإرشاد.
6- شلح الكاهن من جماعة الإكليروس بمعنى تجريده من زيه الكهنوتى وخلعه من رتبته الدينية.
7- أسباب الشلح أن الرهبنة والكهنوت “نذر” و لا يجوز لأحد كسر هذا النذر إلا عند الانحراف اللاهوتى.
8- “الزندقة” وهى درجة أولى فى الانشقاق عن الكنيسة من خلال أفكار متناثرة ومتواترة قد تخالف العقيدة المسيحية تؤدى للشلح.
9- الهرطقة”.. وهى تجميع هذه الأفكار فى مؤلف أو الإصرار عليها فى الصلوات والعظات وهى تمس العقيدة المسيحية فى أساسها مثل إنكار واقعة الصلب أو الثالوث وهو الانحراف العقيدى الذى يوجب الشلح .
10- “الأخطاء الأخلاقية والمالية” تؤدى للشلح بعد درجات التقاضى فى الكنيسة والعرض على لجان مختصة بالمجمع المقدس.