كتبت ـ أمل فرج
يتعرض عدد كبير من الأباء الكنديين لصعوبة العثور على مراكز لرعاية الأطفال يستطيعون إلحاق أطفالهم بها، خاصة أولياء الأمور العاملين.
وتكون المعاناة الكبرى عندما تنتهي إجازة الأمومة المحددة للأم في عملها؛ حيث لا يكون من السهل أن تعثر الأمهات حينها على دار رعاية مناسبة لطفلها، الأمر الذي يحتاج لشهور من البحث.
ويتوقع الكثيرون من أولياء الأمور أن يكون برنامج رعاية الأطفال بنحو 10 دولارات يوميا
للحكومة الفيدرالية، الأمر الذي جعل تسجيل الطفل في دار للرعاية النهارية بتكلفة أقل إلا أنه تسبب كذلك
في حدوث بعض الضغوطات، حيث يزيد الطلب عن إنشاء مساحات جديدة.
على ناحية أخرى أظهرت البيانات الأخيرة الصادرة من هيئة الإحصاء الكندية أن أزمة عثور أولياء الأمور
على دور لرعاية أطفالهم، خاصة خلال ساعات العمل أصبح أمرا صعبا، وتضاعف الأمر بزيادة تصل إلى 49% خلال العام المنصرم 2023، ارتفاعا من 36% خلال عام 2019.
وذكر بعض الأباء والأمهات أن الأمر يمثل أزمة، ولكن نحن نحتملها و نضطر للتعامل معها لبعض الوقت
في سبيل أن ينتهي النظام الممول من القطاع العام في جني ثماره ويكون له أثر إيجابي ملموس في حل الأزمة.