كتبت ـ أمل فرج
صرح وليام ماكدونالد ،المتحدث ياسم مجلس سلامة النقل الكندي، برسالة عبر البريد الإلكتروني أشار فيها إلى أن مجلس سلامة النقل الكندي تولى تعيين ممثلا للتحقيق في حادث الطائرة ذات المحرك الواحد، التي تحطمت قريبا من مدينة ناشفيل، الذي أسفر عن مقال جميع ركابها وكان عددهم خمسة أشخاص.
وقال الطائر قبل تحطم الطائرة، قريبا من الطريق السريع 40 ” سأهبط بالطائرة لا أعرف إلى أين”، وذكر محقق المجلس الوطني لسلامة النقل بأن الطائرة كانت تقل على متنها أربعة أشخاص، من بينهم ثلاثة أطفال، وشخص بالغ، و جميعهم كنديون.
و أشار إلى أنه لم يتم الوقوف على أسباب الحادث، كما لم يتم التثبت من التفاصيل الكافية للحادث، إلا أن منطمة الشئون العالمية الكندية أفادت في بيان لها أنها اطلعت على تفاصيل التقارير الواردة بشأن الحادث والتي تضمنت وفاة خمسة كنديين في ولاية تينيسي، إلا أنه لم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل لأمر مراعاة للخصوصية.
كما ذكر أن الطائرة اشتعلت بالنيران، قريبا من الطريق السريع و وراء كوستكو، و صرحت كندرا لوني ،المتحدثة باسم إدارة الإطفاء في ناشقيل بأنه لم تحدث إصابات بين المارة، و لم تتضرر أية مباني على الأرض في حدود مكان الحادث.
وكان قد وجه مراقبو الحركة الجوية طاقم المروحية لمسح الاقتراب من المطار، بحثا على الطائرة، و إبقاء بقية الطائرات خارج منطقة الطوارئ.