علق الكاتب والمفكر المعروف عمار على حسن على قرار البنك المركزي تحرير سعر الصرف اليوم ” تعويم الجنية ” قائلا
ما يسمونه “التسعير العادل للجنيه” أو “التعويم الحر” كان متوقعا، مع تفاقم الأزمة الاقتصادية
وغياب الحلول الناجعة، والإصرار على التسويف والترقيع والمراوغة، واعتماد الخداع المتقطع للسوق
طريقا لضبط سعر الصرف.
دون إنتاج واكتفاء وتصدير، وتعزيز دخلنا من السياحة، واتخاذ إجراءات تشجع المصريين في الخارج على تحويل العملة الصعبة، وقبل ذلك إفساح الطريق للقطاع الخاص كي يستعيد
دور ويعززه، سيتواصل التضخم، وترتفع الأسعار أكثر، فيزيد الفقر في ظل تدني المرتبات والأجور.
ومن أسف فإنه لا يلوح في الأفق حتى الآن أن السلطة ستمضي في طريق النجاة، مع الإصرار على تبديد
كل مال يأتي في مشاريع غير إنتاجية، أو إنشاء مشروعات إنتاج يتم إسناد إدارتها إلى من ليسوا أهلا لذلك، فتفشل، وتتعمق الخسارة، وتستمر الأزمة، بل الكارثة.