كتبت ـ أمل فرج
صرحت كلية أونتاريو لأطباء الأسرة أنه نحو أكثر من نصف مليون شخص يقيمون في تورنتو، بلا طبيب أسرة لهم.
وتتوقع الكلية أن يتضاعف هذا العدد بحلول عام 2026 ليصل إلى مليون شخص بلا طبيب أسرة
وقال دكتور ماكالاي كومانان ،رئيس الكلية، إن طب الأسرة يتعرض لضغوط كبيرة، حاليا؛ حيث يتعرض النظام لعدد من المشكلات، وبرغم ذلك من الممكن حل الأزمة، وإتاحة الفرصة لأطباء الأسرة بالعودة، إلى ما يريدونه بقوة، و أن يتوفروا من أجل مساعدة مرضاهم.
وجاء بالبيان أنه من المتوقع حاليا أن يتقاعد كثيرون من أطباء الأسرة، خلال السنوات المقبلة
ولا يتوفر عدد كاف من الأطباء، ممن يختارون طب الأسرة ليكونوا بمكانهم مواكبة للتزايد السكاني.
كما أشار إلى أن بعض أطباء الأسرة يضطرون ترك المهنة؛ حيث يكون لديهم كم كبير من الأعمال الإدارية، ولا يتمكنون من مباشرة الرعاية الطبيعة من خلال فريق متعدد التخصصات.
ويتوفر نحو 2.3مليون شخص في أونتاريو دون طبيب للأسرة على كافة أرجاء أونتاريو، وتسود التوقعات
بأن يتضاعف هذا العدد بحلول عام 2026، حيث من المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 4.4 مليون شخص.
وذكرت المتحدثة باسم وزيرة الصحة الإقليمية سيلقيا جونز إلى إعلان كان قد صدر
خلال مطلع فيراير أشار إلى أكبر توسع تشهده فرق الرعاية الأولية، ذات التخصصات المتعددة، منذ أن تم إنشاؤها في أونتاريو.
و أضافت إلى أن هناك استثمار تقدر قيمته بنحو 110 ملايين دولار، و هو ما يعني ثلاثة أضعاف القيمة الأصلية المحددة في ميزانيتي عام 2023 ـ 2024 للعمل على إنشاء و توسعة نحو 78 فريقا من فرق الرعاية الطبية الأولية، خلال السنوات المقبلة.