علق الناشط الحقوقي المعروف صفوت سمعان على واقعة قيام نيافة الأنبا يسطس رئيس دير الانبا انطونيوس بهدم تمثال الأنبا انطونيوس بمدخل الدير قائلا
اذا كانت التماثيل التى نصبت على مداخل الأديرة هى ليست من المسيحية ووجب هدمها كى لا احد يعبدها دون الله ، فمن الواجب أولا هدم كل المزارات الدينية التى تحتوى على أجساد ما يقال عنها اجساد القديسين وأصبح كل اسقف او مطران أو بابا يتعمل له أفخم ضريج (مقام باللغة العربية )
بافخم أنواع الرخام الأيطالى ولا مانع من وضع مقتنايته الشخصية وحتى عمل تماثيل الباباوات المتنيحين لأن كثيرون يذهبون للتبرك بها لها والصلاة لها فهل تمثال على مدخل دير هو من خالف الإيمان المسيحي
فهو فى الأول والآخر عمل فنى جميل يرتبط بهويتنا المصرية التى عملت اثار وتماثيل مازالت تثبت جمال وقوة حضارتنا القديمة
كان من الأولى رفض عمل تلك التماثيل وليس عملها ثم هدمها وأيضا منع بناء اى أضرحة أو مزارات
لأى شخص او رجل دين مهما عظم مقامة فالراهب فى الأول والآخر هو ميت عن متاع العالم وزاهد
( طبعا كلام يعلم الجميع أنه قليلون من يعملون به ) أنا عايزكم تتخيلوا أن الحكومة هدمت التمثال بالجرافة
أو المتطرفين ماذا كان يمكن أن يحدث من رد فعل الأقباط ….!!!
أحب أقول أن تماثيل عند خارج مداخل الأديرة هى شواهد لمكان الدير وليست للعبادة والصلاة والتبرك ، أما ما يوجد فى داخل الأديرة والمزارات والأضرحة هو يجب منعه تماما وياريت يرجع لأصله تحت التراب لأننا من التراب والى التراب نعود وجهة نظر قد تغضب الكثيرون ولكن ما يغضب هو هدم تمثال ذو قيمة فنية وكان من الأجدى فكه ونقله لمكان تخزين وما حدث يمثل إهانة للفنان الذى تعب جدا بعمله بعد اأن افتخر بفنه