كتبت ـ أمل فرج
صرحت الحكومة الفيدرالية أنها لن تقرر إلغاء ضريبة الكربون رغم ظروف التضخم، وذلك وفقا لما صرح به رئيس مجلس النواب ستيفن ماكينون.
وكانت الحكومة الفيدرالية قد أعلنت الأسبوع الماضي عن إعادة وضع صياغة لضريبة الكربون، وتحوبل اسمها لخصم الكربون الكندي، وكان الإعلان عن ذلك قبل الزيادة في مطلع إبريل المقبل لضريبة الكربون.
تعرضت الحكومة الفيدرالية لضغوط لإلغاء سعر الكربون بالكامل، أو لإيقافه بشكل مؤقت
وهي السياسة التي يتبعها الليبراليون.
وكان قد طالب زعيم المحافظين بيير بوليفير بإسقاط ضريبة الكربون
كما كان يسعى زعيم المحافظين الكندي بيير بوليفير باستمرار في وقت سابق لجعل رئيس الوزراء الكندي
جاستن ترودو لإلغاء ضريبة الكربون، وفي تجدبد دعوته له حول هذا الشأن في هذه المرة
حصل على تأييد ودعم من النائب الليبرالي، كين ماكدونالد على غير المعتاد.
حيث كان هو العضو الليبرالي الوحيد الذي منح تأييده لصالح هذا المقترح، بينما تم رفضة بأغلبية كاسحة 209 صوتا في مقابل 119 صوتا، وكان ماكدونالد الصوت الوحيد لصالح بوليفير.
وكان ماكدونالد في عم 2022 قد أعطى تأييده للمعارضة في مطالبهم التي كانت تم توجيهها للحكومة الفيدرالية الليبرالية والتي كانت تشير بالاستجابة لطلب الحاكم الليبرالي ” أندرو فيوري” لنيوفاوندلاند و لابرادور وذلك في إلغاء ضريبة الكربون أيضا فيما يتعلق بوقود التدفئة المنزلية.
جدير بالذكر أن ترودو صرح بأن تأثير تغير المناخ يحتاج لاهتمام أكثر من أي شيئ ويتطلب لمواصلة الكفاح لمكافحة تغير المناخ، ومحاولة استرداد الأموال في هذا الشأن.