الثلاثاء , نوفمبر 5 2024
توجو مزراحى المخرج المصري

ومضات من أشعاري أنثرها حُبَّاً ووفاءاً لأمير السينما النبيل توجو مزراحي


إنه لمن دواعي سروري واعتزازي الكبيرين أن أواصل الكتابة عن فارس السينما الفنان المصري الراقي والمتفرد دائماً توجو مزراحي هنا بجريدة الأهرام الجديد الكندية الراقية المتميزة لإعزازي واعتزازي العميقين بالجريدة وفي ذات الوقت للرابطة الروحية الكبيرة والصلة الوجدانية الحميمة التي تربطني بفارس السينما الفنان المصري الحالم الراقي توجو مزراحي والتي سبق وأن ألقيت الضوء عليها في أحد مقالاتي السابقة هنا ، لذا يسعدني ويشرفني أن أستكمل الحديث عن توأم الروح الحبيب بالنسبة لي ألا وهو أمير السينما النبيل توجو مزراحي، فيطيب لي أن أقتبس ومضات من أشعاري الوجدانية المنثورة والتي قمت بنثرها حباً ووفاءً ا لأمير السينما الحالم توجو مزراحي من كتابي الراقي المتفرد ( وميض من زهو) والذي صدر لي عن دار المعارف المصرية العريقة حيث قمت بإعداد الكتاب وتأليفه تخليداً لذكرى أمير السينما الفنان العظيم توجو مزراحي



وميض مِن زهو


يهيم رفيفك الواثق كنسيم ضوء بهي الكمال
يرفرف طليقاً فوق أفق من نور …
لتستيقظ أهداب الوجود …
على صدح ذكراك اليانعة
المفعمة بوهج الربيع المخملي الدافق
أيا أمير البهاء وسفير الألق اللؤلؤي
سأبقى أتأمل ترانيم روحك في تموجاتها الساطعة
وهي تنطلق مزدانة بالرؤى الباسقة
على إيقاع ضوء أبدي
يتنامى ويتهادى وميضاً من زهو
بريق صباحاته نسيم لازوردي
وتراتيل نبوءاته شذا زمن مشرقي



إلى سفير الضوء الحالم


تستيقظ أهداب الروح على ومضاتك الفريدة
هي ومضات الوجد المتوّج بالبهاء
أيا أمير النبل وسفير الضوء الحالم
كم نبضة أضاءتها روحك!؟
وكم ومضة أزهرت من نبوءاتك !؟
فهطلت أوطاناً وشموساً وأزاهير!
أعماقنا في نبض الفن ربيع
وآفاقنا عناقيد من ضوء
تؤرخ ميلاد الوجود المفعم بعبق السماء
كي يذرف قلبي موسيقاه المشعة بالتوق الدائم لك


بريق الذِكرَى


أيا أمير الضياء الحالم
أيا أثير ذكرى فريدة
كتب القدر حروفها بشعلة من نور
لتبَدِّد غيوم الحزن من سماء حياتي
وتتفتق براعم الحنين بحديقة وجداني
فأجدني لاجئة إلى موطن هواك بخطى واثقة
لألملم بقايا نفسي المبعثرة
وأنثرك تاجاً في روض رؤاي
ممتطية صهوة الوجد
فأنا أميرة النسيم الهائم
الذي اعتلى الكينونة جناحاً
ليُحلِّق بها في سماء الذكريات
بحثاً عن رائحة السعادة المفقودة



أيا توأم الروح


عذب هو صوتك كشدو الطيور
ربيع هو طيفك الذي يعطر الأرجاء
الصفاء يستقر في عينيك الرائقتين
اللتين يتألق شعاعهما في كل الأنحاء
ليضفي على الكون بهجة وضياء
يا لجمال روحك الفياضة بالإشراق
والذي ينتثر شذاه في الأْعماق
ويا لنقاء ملامحك المنسابة كنهر رقراق
تداعبه نسائم الروح لتبزغ ابتسامتك المنبثقة من ينابيع الخلود



نسيم ضوء


متلألئ أنت يا موطن الوجد
مشرق أنت يا أمير البهاء
منير أنت يا عبق الكبرياء
الشمس تهوي في كفيك
كنسيم ضوء بهي الكمال
يذرف لوحات من خيال
ويموج نوراً في سماء الزهو
لآتيك ترنيمة من حنين
فأنا الزهرة التي انبثقت من روحك
ونمت أغصانها على دوحة من شجو
زهرة تذرف ابتسامتها الآتية من بلاد الشمس
تسافر في ليل عينيك أنشودة أرجوانية
أيا فارس القلب القريب العميق
كم أشتاق همسك الحنون
لآتيك حمامة من نور تضيئها الجروح

مثلما نوافذ الشرود المفتوحة على الزرقة
وعلى مسافة الجرح الممتد عبر خلجان الروح
ألقيت جمر عمري وروداً فوق عرائش روحك
وكيف لا؟!
وقد أزهرت في قلبي ودمي
لتستحيل يداي إلى طاقة من الأرائج
يهيم شذاها فوق شطآن الروح وهمهمات التمني
ابتغاء الغدق على الروح
لينهمر ماء غادق من أفواه السماء
يراقص الكون على اْكفّ الشجر
يروي الذبول ويجلو الظمأ
فتغدو الطيور باسمة
وتعلو النجوم ساجية
لهامات الشجر فوق الرؤوس الحالمة
هي أنشودة الخلود الوارقة
لتورق الأزمنة الخاوية بإشراقة شمس الحب…
تلك الإشراقة التي من شاْنها أن تحتضن الكون…
بخيوطها النورانية الحانية
لتداعب أجفان الطيور
فتبعث فيهم الروح والحياة
وتتفجر البراعم منتشية ناسية عذابات رحلتها
إذ ليس ثمة خوف من الفناء والزوال
وهى تشهد لحظة لقاء الحبيبين
تلك اللحظة التي من شاْنها أن تعيد خلق و تشكيل العالم من جديد


مِن وحي قلمي ووجداني الشاعرة المصرية الأرستقراطية والكاتبة الراقية النبيلة هند الرباط


شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

دستور إيمان الكنيسة … لماذا الآن؟.

كمال زاخر طالبنى العديد من الأصدقاء بتوضيح ما كتبته قبل أيام تحت عنوان: ماذا بعد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.