كتبت ـ أمل فرج
صرح زعيم المحافظين بيير بوليفير في البرلمان أنه يؤيد رفض استخدام مثبطات البلوغ للأطفال؛ حيث تعرض للعديد من الأسئلة المكثفة في البرلمان حول العلاج الخاص بالجنس للأطفال المتحولين جنسيا.
وأضاف أنه لابد من حماية حق الأطفال في اتخاذ القرارات الخاصة بهم؛ مما يحتم الانتظار حتى يصبحوا بالغين، و ناضجين، ويكون أكثر قدرة على اتخاذ القرار الذي يفضلونه لأنفسهم.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن صرحت عمدة ألبرتا دانييل سميث في وقت سابق عن قرارات جديدة وسياسة المقاطعة بشأن المتحولين جنسيا، والتي تسببت في زعاج كبير لمجتمع الميم، المتحولين جنسيا، والمثليين في شتى أنحاء كندا.
وكانت سميث قد أكدت حظر المثبطات للأطفال ممن لم يلغوا 15 عاما، وبما في ذلك إخطار الوالدين بتغيير أطفالهم و أبنائهم لضمائرهم الجنسية و أسمائهم في المدارس.
ونتج عن تصريحات سميث جدلا واسعا و اجتجاجات كبيرة في ألبرتا وأوتاوا، و تعرضت بعدها لإدانة من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بأنها تتبنى أجندة مضادة لمجتمع المثليين.
وأكد بوليفير على حق الوالدين في تنشأت أبنائهم كما يرون، وعلى رئيس الوزراء الكندي أن يتراجع عن موقفه في هذا الصدد، و أشار إلى أن ترودو يعمل على انقسام الكنديين ويتسبب في هجوم الآباء الذين يحق لهم حماية حقوق أبنائهم.
كما نوه بوليفير إلى أن ترودو يستخدم هذا الملف لصرف الانتباه عن أزمة ارتفاع تكاليف الإسكان، وزيادة ضرائب الكربون لأربع مرات.