بعد أن تسببت واقعة الاعتداء على أستاذة جامعية بالضرب إثر ضبطها متلبسة بالغش، وما ترتب عنه من قرار للبرلمان المصري برفع الحصانة عنها للتحقيق معها وإحالتها إلى لجنة القيم ردود أفعال على نطاق واسع، قرر محامي نشوي رائف البرلمانية المصرية الانسحاب من الدفاع عنها.
وقال الدكتور هشام البدري، أستاذ القانون ومحامي النائبة، إنه انسحب من القضية
وعدم استكمال مهمته رافضا إعلان الأسباب.
وفي التحقيقات بالواقعة، ذكرت الأستاذة الجامعية التي تعرضت للضرب من النائبة أنها فوجئت
بوجود سماعة لاسلكية في أذن الطالبة أسفل حجابها، وكانت مرتبطة بجهاز في ملابسها لذا طلبت تفتيشها.
وقالت الأستاذة الجامعية إن الطالبة رفضت التفتيش وتسليم أداة الغش وادعت بأن الموجود
تحت ملابسها جهاز سكر.
وأضافت أنها طلبت من النائبة إخراج السماعة وإعطائها ورقة الامتحان فرفضت
وقامت بدفعها مما أدى إلى سقوطها على أحد الطلاب كما قامت أيضًا بدفع مراقب اللجنة.
يأتي التحقيق في الواقعة بعد أيام من إعلان رئيس مجلس النواب، حنفي جبالي، إحالة النائبة إلى لجنة القيم للتحقيق معها فيما نسب إليها، وضبطها متلبسة بالغش خلال أداء الاختبارات بكلية الحقوق في جامعة جنوب الوادي جنوب البلاد.
وقال رئيس البرلمان المصري إن بعض وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية تداولت أنباء عن قيام النائبة نشوي رائف، بالغش أثناء تأديتها امتحانات الفصل الدراسي الأول للفرقة الثالثة بكلية الحقوق “انتساب” جامعة الوادي الجديد، في واقعة إن ثبتت تمثل مخالفة لأحكام القانون رقم 205 لسنة 2020 بشأن مكافحة أعمال الإخلال في الامتحانات