كتبت ـ أمل فرج
أعلنت دانييل سميث ،عمدة ألبرتا، في تغريدة لها عبر موقع التواصل X أنه سيتعين الحصول على موافقة الوالدين للطلاب الذين يرغبون في تغيير أسمائهم أو ضمائرهم الجنسية في المدارس، للطلاب الذين تبلغ أعمارهم 15 عاما أو دون ذلك.
وأشارت سميث إلى أن الطلاب بدءا من 17 عاما فما فوق لن يحتاجوا لموافقة أولياء أمورهم حول هذا الشأن، بينما سيتعين إخطارهم.
كما ذكرت بأن هذا القرار صدر بعد مناقشات مع حزب المحافظين، وأضافت في حديثها بعض الأمور
بشأن المتحولين جنسيا والسياسات الجديدة المتعلقة بالشباب المتحولين جنسيا
من حيث القيود المفروضة على علاجهم وممارساتهم الرياضية.
و أفادت أنها تريد أن يعرف المتحولون أنهم يحظون بالحب و الدعم، وفي مقطع فيديو لسميث
أشارت بأن من أعظم المسئوليات التي يمكن أن يتحملها الأباء أن تحمس حق أطفالنا وأبنائنا
في التطور حتى يصبحوا ناضجين، و يكونون أكثر قدرة على واستعداد لاتخاذ قرارات تؤثر على حياتهم.
و أضافت أنه سيتم حظر العمليات الجراحية للتحويل الجنسي لمن هم دون سن 17 عاما،
وكذلك العلاج الهرموني للمراهقين، و يجب على الأباء أن يعلموا أطفالهم التوجه الجنسي في المدارس.