أنا المصري كريم العنصرين ، هذه هي حقيقة أمير السينما النبيل ،المخرج الفنان المصري الكبير توجو مزراحي، الحقيقة التي لا يعرفها كثيرون ، وصورة المقال النادر الذي تم إرفاقه هنا يؤكد هذه الحقيقة
حيث كتب النجم المصري الكبير والأصيل توجو مزراحي مقالاً نادراً يحمل عنوان
( المنتج المصري هو المنتج الكامل في العالم ) العنوان في حد ذاته يترجم عن مدى اعتزاز النجم المصري الكبير توجو مزراحي بمصريته ومدى حبه الكبير لوطنه مصر والذي ظل محفوراً في قلبه ووجدانه حتى بعد رحيله
عنه مرغماً ، وفي تصريح نادر جداً لأمير السينما المصرية والعربية الفنان المصري الكبير والأصيل توجو مزراحي تحدث من خلاله عن مؤسس الموسيقى المصرية الحديثة الموسيقار المصري الأصيل والمتميز سيد درويش
أشاد النجم المصري الكبير توجو مزراحي بسيد درويش وبموهبته قائلاً :
أعتبر سيد درويش المجدد الأبرز في الموسيقى المصرية والعربية الحديثة وأنظر إليه نظرة إجلال
وتقدير كبيرين لأن أعماله ارتبطت بهموم الشعب المصري في فترة التحولات الوطنية والفنية والفكرية
لذلك فهو المؤسس الحقيقي للنهضة الموسيقية في مصر والعالم العربي
ثم استطرد النجم المصري الكبير توجو مزراحي قائلاً :
رغم رحيل مؤسس الموسيقى المصرية سيد درويش في ريعان شبابه إلا أن تراثه الموسيقي
مازال ينبض بالحياة متجدداً مع هموم كل عصر، ولقد رأى النجم المصري الكبير توجو مزراحي أن العمر
القصير لسيد درويش من أهم العوامل التي صنعت أسطورة سيد درويش
كما أنه رأى أن الحديث عن سيد درويش يتطلب دراسة أعماله الموسيقية الكاملة ودراسة الظروف السياسية
والاقتصادية التي ارتبطت بالمجتمع الذي ساهم سيد درويش في تطويره بموسيقاه
ولقد أعرب الفنان المصري الكبير توجو مزراحي عن تقديره العميق لسيد درويش باعتباره فناناً أصيلاً
شارك الشعب المصري آلامه وأحلامه في ذات الوقت واندمج بصدق في حياة الناس
مما أحدث تطوراً كبيراً ومميزاً في الموسيقى المصرية والعربية بعدما أصبحت ألحانه يغنيها الشعب المصري
بكافة طبقاته وطوائفه وفئاته ، ولقد رأى الفنان المصري الكبير توجو مزراحي
أن سيد درويش كفنان وكإنسان لم يعرف التكبر إلى نفسه طريقاً حيث كان سيد درويش يغني مع الشعب أناشيد
البطولة الحماسية في الطريق العام، مثلما كان شجاعاً لا يهاب الموت ففي ثورة 1919
كان يغني مع الناس دون أن يخشى رصاص جنود الاحتلال
كما أكد النجم المصري الأصيل والفنان الكبير توجو مزراحي أن سيد درويش لو كان قد عاش حياة أطول
لكان أعطانا المزيد من الثراء الموسيقي والإنساني على حد سواء ، فهذا الموسيقار الأصيل الكبير والمميز
كان ولا يزال أثره المضيء جلياً واضحاً في الحياة الثقافية والفنية والاجتماعية
لأنه عاش بين معظم طبقات الشعب المصري لذا فهو محرر الأغنية المصرية والعربية على حد سواء
لأن مصر هي سيدة العالم كما رأى النجم المصري الأصيل توجو مزراحي ، ولهذا رأى الفنان المصري الكبير
توجو مزراحي أن الموسيقار المصري الكبير سيد درويش قاد ثورة سياسية كبرى عام 1919
صنع من خلالها ثورة تطويرية موسيقية فنية عظيمة ، ووضع أسس الأوبريت السليم في ” العشرة الطيبة “
كما وضع أسس نهضة وتطوير قواعد الموسيقى الشرقية، لأن سيد درويش كان يمثل الشعب المصري
بكل طوائفه وطبقاته وفئاته ، ويعبر عن آلامهم وآمالهم في إطار موسيقي بديع مميز
وبأجمل ما تحكيه الكلمات وكأنها صورة من قصيدة عميقة وشجية في ذات الوقت
توقيع / الشاعرة المصرية الأرستقراطية والكاتبة الراقية النبيلة هند الرباط