أعلن وزير الداخلية التركي إلقاء القبض على منفذي الهجوم المسلح علي كنيسة سانتا ماريا الكاثوليكية في إسطنبول أثناء القداس اليوم والذي اسفر عن استشهاد مصلي ولم يكشف عن هاوية المرتكب
وقد أعلنت الشرطة التركية فى تحقيقاتها الأولية بأنه يبدو أنه كان يقصد شخص معين وليس الكنيسة
ولم يقل أنه بغرض طائفي وإرهابي تخوفاً على النشاط السياحي هناك ولقد نالت كلمة “يبدو” التى جاءت فى التحقيقات استهجان الجميع فكيف لدولة داخل الاتحاد الأوربي تمتلك جهاز شرطي قوي تكتب فى تحقيقاتها كلمة “يبدو” !!
فى الوقت الذي بررت فيه الشرطة التركية الواقعة بأنه مقصود بها شخص بعينه أعلنت داعش رسميا تبنيها للهجوم !
كما أعلن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن الهجوم أثناء القداس هو استهداف لدور العبادة أصبح ظاهرة تهدد أمن المواطنين أثناء أداء شعائرهم الدينية.. قدم الأمن التركي مبررات واهية للهجوم المسلح الذى قام به مسلحين ملثمين
في وقت سابق قال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إن السلطات ألقت القبض على منفذي الهجوم على الكنيسة، وهما طاجيكي وروسي، يرتبطان بتنظيم (داعش)، حسب تقييمنا، وسيجري استجوابهما».
وأضاف أن قوات الأمن داهمت أكثر من 30 موقعاً في أنحاء إسطنبول، واعتقلت 47 شخصاً، وجرى القبض على منفذي الهجوم في إحدى المداهمات.
وكانت كاميرات المراقبة قد أظهرت المسلَّحيْن الملثمين وهما يدخلان مبنى الكنيسة بهدوء، ويطلقان النار على الرجل الذي كان يسير أمامهما، ثم مغادرتهما المكان بعد ذلك مباشرة.
وجاء الهجوم على كنيسة سانت ماريا في إسطنبول، بعدما أعلنت السلطات التركية، الشهر الماضي، القبض على 32 شخصاً يشتبه في ارتباطهم بتنظيم «داعش» الإرهابي، كانوا يخططون لشن هجمات على كنائس ودور عبادة يهودية في إسطنبول، إلى جانب السفارة العراقية في أنقرة.
ويعد الهجوم هو الأول الذي ينفذه «داعش» في تركيا، منذ ليلة رأس السنة الميلادية عام 2017؛ حيث أدى هجوم نفذه الداعشي الأوزبكي عبد القادر مشاريبوف، المكني «أبو محمد الخراساني» في نادي «رينا» الليلي في إسطنبول، إلى مقتل 39 شخصاً وإصابة 79 آخرين، وحُكم عليه بالسجن لأكثر من ألف عام.
ومنذ ذلك الوقت تنفذ أجهزة الأمن التركية حملات مكثفة ومستمرة ضد عناصر «داعش» الذي تبنَّى أو نُسب إليه تنفيذ عدد من الهجمات في تركيا، أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص، في الفترة بين 2015 و2017.
وأعلنت تركيا «داعش» تنظيماً إرهابياً منذ عام 2013. وأسفرت الحملات حتى الآن عن القبض على آلاف العناصر، وترحيل المئات، ومنع آلاف آخرين من دخول الأراضي التركية.
وقوبل الهجوم على الكنيسة بتنديد واسع من جانب أركان الدولة التركية.
وعبر البابا فرنسيس عن تعازيه، بعد صلاة التبشير الملائكي الأسبوعية، في ضحية الهجوم الإرهابي على كنيسة «سانت ماريا»، قائلا: «أُعبِّر عن تضامني مع كنيسة (سانتا ماريا) بإسطنبول، بعدما تعرضت لهجوم مسلَّح خلال القُدّاس الذي أدى إلى مقتل شخص».