كتبت ـ أمل فرج
أثارت أزمة الإعلامية ريهام سعيد جدلا وثورة على نطاق واسع الماضية، على مدار الأيام الماضية وذلك بعد ادعاءاتها ضد طبيب التجميل اللبناني، نادر صعب، واتهامه بتشويهه وجهها، وفشل عملية التجميل التي أجراها لها منذ عدة أشهر.
وحول هذه الاتهامات والضحة حول هذا الشأن قال الدكتور نادر صعب: ريهام سعيد طلبت مني إعادة إصلاح وجهها لأنها خضعت قبل ذلك لأكثر من عملية وفشلت، لكنها لم تتحمل تكاليف الجراحة اللي أنا عملتها، وبلغتني أنها هتدفع جزء والباقي هيكون في شكل حملة دعائية من خلالها.
وأضاف الدكتور نادر صعب، جراح التجميل اللبناني: ريهام سعيد مضت على إقرار إجراء العملية وكل الصور اللي هتتاخد لها قبل العملية وبعدها للنشر، وده كان بتصريح منها، وتمت العملية في شهر إبريل الماضي 2023، و التي تم إجراؤها وفقا للأسس الطبية، وكانت النتيجة ناجحة، رغم المشاكل اللي هي كانت بتحكي عنها.
وأضاف الدكتور نادر صعب : كانت جايه عندها مشاكل كتير في وجهها، وكانت بتحكي أن نفسيتها متأثرة بهذا الأمر، وإن ده أثر على ظهورها الفني والإعلامي، و قالت إنها كبرت في السن وده أثر على ظهورها في الأعمال الفنية.
وأشار الدكتور نادر صعب إلى أن ريهام سعيد لم تدفع حتى الآن تكاليف العملية، مشيرا إلى أن الجراحة كلفت 25 ألف دولار ومن المفترض أن تدفع الإعلامية 10 آلاف دولار فقط، ويكون الجزء الآخر مقابل الحملة الدعائية التي تقدمها له بعد العملية.
وفي النهاية قال جراح التجميل اللبناني : أنا طبيب هدفي الأول ليس نشر الصور، ولا هدفي الشهرة، وبالنسبة ليا الصور قبل وبعد العملية بتوضح أن نتيجة العملية أكثر من رائعة، وأنا مقتنع بنجاح العملية 100%، والصور اللي هي بتنشرها هدفها التشهير والافتراء، وهي في الأساس بتناقض نفسها، وفقدت مصداقيتها.. في بداية ما كلمتني عشان العملية كانت بتحكي أنها بتكره تتطلع في المرايا، والصور اللي بتنشرها بعد العملية مباشرة.. لكنها خرجت من المستشفى عندي وهي في غاية الجمال.