ضرب زلزال محافظتي الأقصر وأسوان ومنطقة البحر الأحمر بقوة 5.1 درجة على مقيا س ريختر شرق الأقصر وجارى تحليل بياناتها.
أدى الزلزال إلي اهتزاز العمارات السكنية ، ولم نتلقي أية أخبار عن إصابات أو سقوط عقارات حتى الأن
تحذير الدكتور رضا عبد السلام بشأن زلزال قادم بمصر ..يقابله صمت مصري غريب
الجدير بالذكر أن الدكتور رضا عبد السلام أستاذ ورئيس قسم الاقتصاد والمالية العامة بكلية الحقوق جامعة المنصورة، ومحافظ الشرقية الأسبق ، وهو أيضاً كاتب له مقالات كثيرة فى العديد من المواقع فى مقطع صوتي بأن هناك تسأل مهم جداً وهو هل هناك علاقة ما بين السدود التركية الكثيرة التى وصلت إلى 900 سد وبين الزلزال التركي السوري المدمر ؟
أمام ذلك طالب الدكتور رضا عبد السلام القيادة المصرية بتدشين مؤتمر لجميع الجيولوجيين بالعالم ، لدراسة ملف الربط بين السدود التركية وبين الزلزال المدمر الأخير فى كلا من تركيا وسوريا
وعلى القيادة المصرية إلا تتأخر فى هذا الأمر الخطير، ويقوم الجيولوجيين بإخراج تقارير دورية فى هذا الأمر وفى حالة تواجد ربط ما بين السدود التركية وبين الزلزال التركي السورى الأخير ، على مصر والسودان المطالبة وفوراً بعقد جلسة طارثة لمجلس الأمن ، ووضع هذه التقارير أمامه حتى يتم تدارك الكارثة القادمة من سد النهضة وهو السد الأكبر من كل السدود التركية من ناحية كمية المياه المخزنة و قد تؤثر على الفشرة الأرضية خاصة وأن هذه المنطقة منطقة زلازل ، ويكون نتيجة ذلك حدوث زلزال مدمر يشمل الدول الثلاثة إثيوبيا والسودان ومصر ، وسيكون هو الأقوي من زلزال تركي ونتائجه ستكون أكثر خطورة من الزلزال الحالي ، وسيتنج عنه ضحايا بالملايين
وعلى الحكومة المصرية استغلال الموقف الحالي والعالم مشغول بهذه الكارثة لإنقاذ مصر والسودان وإثيوبيا من كارثة قد تؤدى إلى تدمير مدن بأكملها داخل الثلاث دول
وعلى الدولة الإثيوبية وقف التعبئة الرابعة لسد النهضة والتى ستقوم بتخزين كمية رهيبة من المياه تبلغ ال 25 مليار متر مكعب وأن تكتفى بما قامت ببناءه حتى لا يتم تدمير دول إثيويبا والسودان ومصر من واقع زلزال مدمر قادم
وبالرغم من كل هذه التحذيرات إلا أنه لم يصدر أى رد فعل من قبل الدولة المصرية حتى الأن فهل سيظل الصمت مستمر ويجد المصريين أنفسهم أمام كارثة إنسانية كبيرة أم ستتحرك الدولة المصرية وتستغل هذا الحدث الكبير لتحقيق عدة أهداف مهمة لها ومنها وقف تعبئة سد النهضة والحصول على تأييد دولي كبير فى هذا الأمر