ونحن فى الأهرام الكندي ننشر سيرة حياة عدد من المطارنة – الأساقفة – والرهبان – والكهنة والقديسين بشكل يومى سواء انتقلوا من حياتنا إلى الحياة السمائية ، أو مازالو معنا ننعم بمحبتهم وبخدمتهم ، نفعل ذلك لكى ننقل للشعب القبطى سواء داخل مصر أو خارجها فضائل هذه الشخصيات ، وكيف أنها كانت تسعى جاهدة إلى ترسيخ التعاليم المسيحية ، وكيف أنها كانت تقاوم الشيطان الذى كان يتجسد أمامهم فى كل شىء ، وكيف كانت خدمتهم ، وكيف كانت حياتهم ، ونحن نفعل ذلك أطل علينا اسم القديسة بطة أم ساويرس
من هي القديسة بطة أم ساويرس
هي سيدة بسيطه جدا من قرية صغيرة في بلد اسمها (الفاروقية) قرية من قري سمالوط كانت غير متعلمة
رفضت الزواج وقامت بتكريس حياتها للخدمة لكن ربنا كان له ترتيب تاني لحياتها
وضع في طريقها شاب أسمه سمير حبها بشكل جنوني وظل يطاردها في كل مكان
ويتحدث مع الكهنة فى هذا الأمر حتى أقتنعت بالجواز منه وتمت الزيجة
وظلت تعاني من أهل زوجها لأنهم كانوا يرون أنها لا تستحق ابنهم لأنه أصغر منها ومتعلم
وهى غير متعلمة ، صبرت وتحملت حتى قام زوجها بشراء منزل لها
وبعدها إصيب بمرض الفردوس ، وقامت بخدمته بكل محبة ، وكانت تصلي أن ربنا يشفيه
وتصاب هى بالمرض بدلا منه
أنجبت منه أول طفل توفي بعد سنتين حزنت وتعبت بسبب وفاته لكنها تعافت بسرعة
حتى تستطيع خدمة زوجها المريض ، ربنا اراد لها ابن أخر وأطلقت عليه اسم ساويرس
علي اسم أب اعترافها لأنه قديس فعلا وأسمه( أبونا ساويرس يوسف )
بعد وقت قليل أنجبت الطفل الثاني كيرلس وبعده الطفلة فيبي
سافر زوجها إلى السما وظلت سنوات تبكي على فراقه ،عادت إلى كنيستها ، تخدم من جديد
وتعلم أبنائها الصلاة والصوم والكنيسة ، وقامت بتحويل منزلها إلى مزار صغير لكل حبايبها
كانت تريح التعبانيين وتزور المرضي وتعطى من احتياجها
مرت سنوات على هذا الحال حتى إصيبت بمرض الفردوس ( كانسر )
عاشت بالمرض سنوات فى هذه السنوات لم تقصر في خدمتها وصلاتها وأصوامها
وتحولت لقديسة تعيش على الأرض علمت أولادها مخافه ربنا وحبهم لبعض
كبر الشباب وأصبحوا زينة رجال بلدهم وكبرت فيبي الطفلة الصغيرة وأصبحت عروسه