الشهيد كمال شاكر مجلع شهيد كنيسة العذراء مريم العديسات بحرى بالأقصر والطفل الشهيد جرجس اسعد
تذكار شهداء ليلة عيد الغطاس فى قرية العديسات شهداء عيدالغطاس المجيد 2006 التذكارالميلاد السمائى الثامن عشر
(١٨) عام على استشهادهم يوافق قداس الغطاس الذكرى السنوية لشهداء كنيسة العديسات بالأقصر
حيث قامت جموع الشعب الثائرة بالهجوم على الكنيسة فى درب النصارى
بقرية العديسات عشية عيد الغطاس
وحرقوها وحرقوا الزرع وسرقوا المواشى والبيوت والذهب والحلى
شارك فى الغزوة أهل القرية ومعهم وفود من اربع عشر نجعا مجاورا واصابوا عدد من الأقباط
وتم منع دخول الاسعاف والمطافىء لعدة ساعات وقتها كان المحرض عضو مجلش شورى
يقود الهجوم لرفضهم بناء الكنيسة وكان الامن موجودا للفرجة
وقام بقطع النور والمياه عن منطقة النصارى وقال وقتها مدير الأمن جملته الشهيرة
( احنا مش جايين نحمى النصارى بل جايين نمنعهم يصلوا) والكنيسة معروفة أنها تخدم أقباط القرية
وتقع وسط بيوتهم وأقرب كنيسة على بعد عدة كيلومترات … لكن الدولة قالت دى مضيفة وليست كنيسة
وهى الحجة المتكررة فى كل الحوادث المماثلة
وقدمت الكنيسة اثنين من الشهداء الابرار :
الشهيد الأول : كمال شاكر مجلع واستشهد بضربة فأس شقت رأسه وسقط على الأرض
ولكن الصحافة وقتها ايامها قالت دا تزحلق فى قشر القصب بتاع العيد ووقع ومات !!
وثانى شهيد هو الملاك الطاهر جرجس اسعد شحات 10 سنوات والذى مات بصدمة
من الذى راه من جموع تهاجم وأصوات تهتف بالجهاد وعندما رأى النيران تحيط بمنزلهم قال نار نار
وخرجت روحه من جسده الصغير الذى لم يحتمل الأهوال التى رأها
وأصيب من أصيب واحترق ما قد احترق ولم يتم القبض سوى على 12 ولم يتم توجيه اتهام لاحد
وافرج عنهم بعد ذلك وتمت الصلاة على الشهداء فى جنازة مهيبة هتف فيها الاقباط
يا كمال يا كمال من أجل المسيح دمـك ساليا
جرجس يا جرجس من أجل المسيح رحت له بالإيمان
فى كل مكان فى مصر قدمت الكنيسة القبطية شهداء وشهودالكنيسة الان قائمة وتخدم الاقباط ولا تنسي دماء الشهداء الغالية التى سالت ذات عيد غطاس فى سبيل المسيح
ابن الشهيد كمال امونيوس جيسس وامونيوس الانبا رويس مسعود