كثيرة هى الثروات الطبيعية على أرض المحروسة فى مصر وكل نوع من هذه الثروات كفيل بتوفير ملايين بل والمليارات من العملة الصعبة للدولة المصرية شريطة أن يتم استثمار ذلك بشكل جيد
واليوم سنتكلم عن ثروة حقيقية وهى التماسيح فهى ثروة مهدرة بمصر طيلة السنوات الماضية، ولكنها مصدر للعملة الصعبة اذا تم استثمارها من قبل الحكومة المصرية
وقد أوضح المهندس محمود رشوان بأنه يقترح على الحكومة المصرية انشاء مزرعة تماسيح بأسوان
مؤكدا بأن وجود التماسيح وتكاثرها ببحيرة ناصر يؤثر سلبًا فى الثروة السمكية بالبحيرة
لأن التماسيح تتغذى على الأسماك مما يؤثر فى الحياة المادية للصيادين
وأوضح المهندس محمود رشوان أن ما سيتم تصديره هو جلود التماسيح والاستفادة منها
حيث يصل تكلفة بيع جلد التماسح الواحد إلى مئات الدولارات
ومصر تمتلك الآلاف من أعداد التماسيح مختلفة الأحجام وتتكاثر بصورة سريعة
وتابع المهندس محمود رشوان أن التماسيح مثلما تتكاثر تتعرض أعداد منها للانقراض
ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك، وهى تعمل على التوازن البيئي
وفي حالة استثمارها ستجلب العملة الصعبة، فالدول الأوروبية على وجه خاص
تعرف بالتجارة في جلود التماسيح وتستوردها وحان الوقت للاستثمار فيها
وأوضح المهندس محمود رشوان أن التماسيح خلال الفترة الأخيرة تمثل خطراً حقيقيا بأسوان بسبب أنها ليست بحرية فقط، بل هي أيضًا برمائية وتفضل الوجود بالأماكن التي تحتوي على عشش وحشائش، ومن الممكن أن تظل لفترة تصل إلى 10 أيام خارج المياه ثم تعود للبحيرة مرة أخرى.
هذا وسنوافيكم بمقترحات أخرى لحل أزمة الدولار بمصر تحتوى على أفكار بسيطة وسهلة فى شكل سلسة من المقالات للمهندس محمود رشوان