تقوم الأهرام الكندي بنشر نص التحقيقات الأولية مع المهندس كيرلس رفعت ناشد المحتجز بالعديد من التهم
فى يوم 6 ديسمبر وجدت النيابة تحرك حادث بتاريخ 12 نوفمبر من: مجدي صبحي عبد الغني، بصفته وكيلا
عن الأنبا بنيامين مطران المنوفية، وقدّم بلاغ شفوي ضد: كرولس رفعت ناشد (ده الأسم اللي المذكور في المحضر مش خطأ إملائي منا )
والتهم المتوجهة من مجدي لكرولس هي: التشهير بالأنبا بنيامين (فقط).
في نفس اليوم النيابة أمرت باستدعاء الأنبا بنيامين مطران المنوفية بجانب طلبت تحريات تكنولوجيا المعلومات بجانب أمر ضبط وإحضار لكرولوس رفعت، وحد كل ذلك أمام النيابة يوم 20 ديسمبر.
يوم 7 ديسمبر (بعدها بيوم) حدث تحرك من “كيرلس عماد عيسى”، وهذا الرجل مش مفهوم هو مين خصوصا إنه من بتانون وليس من مدينة منوف ، ويعمل “مدير شؤون قانونية” و عمره 30 سنة.
وهذا الرجل النيابة لم تثبت له أى صفة ومكتوب ديباجة “تبين تواجد عيسى خارج غرفة التحقيق فدعوناه وسألناه بالأتي” دون تحديد من النيابة ده مين أساسا وما هى علاقته بأطراف البلاغ.
ومن سير التحقيق يتضح إنه شاهد إثبات، لكن غير مفهوم من سير التحقيق ليه هو شاهد إثبات؟ مفيش تحديد مثلا أثناء تواجده بكنيسة وﻻ في شارع حصلت أمامه واقعة محددة هايشهد بها.
الأستاذ عيسى (المجهول الصفة والمصلحة في تحقيقات النيابة)، وجه لكيرلس رفعت ناشد حنا (وهذا أول ظهور للاسم الرباعي بشكل صحيح ) تهم:
ازدراء الأديان – إهانة رموز المسيحية والروح القدس والعذراء مريم والقديسين
نشر فيديوهات مفادها أن رجال الدين من الكهنة والأنبا بنيامين هم غير محل ثقة
وأنه [كيرلس] يشير بالبوست أنه “يثق بالكلاب وﻻ يثق في رجال الدين المسيحي”
أنه يوجد بالكنائس بلطجة مما نتج عنه عدم ذهاب أولادنا
إتهم التاريخ الكنسي أنه مشكوك فيه
ولما عرفنا (بصيغة الجمع، دون تحديد من هم الجماعة المنضم لها عيسى؟!) رحنا عملنا محضر في قسم تكنولوجيا المعلومات.
عند سؤال الأستاذ عيسى عن تاريخ قيامه بذلك،
أجاب: “من حوالي 3 شهور”
عند سؤال الأستاذ عيسى عن دوافع المتهم ولماذا يفعل ذلك
أجاب: ” أنا معرفش بس أكيد علشان يأخذ فلوس علشان يسكت ويبطل إهانات” (وده اتهام خطير بابتزاز مادي إضافي)
عند سؤال الأستاذ عيسى عرف منين كل ده، أجاب: “ناس راحوله وكلّموه وقالهم إنه عاوز فلوس”
والغريب أن الأستاذ عيسى يقول “ناس” كدا مجّهلة، والنيابة متسألوش ناس مين؟
أو اسماءهم وصفتهم، وﻻ حتى تطلب سماع أقوالهم في الكلام الخطير ده..
مين عيسى ده يا جدعان؟ وعادي كدا إن أي حد معدي من بتانون لمنوف يقيم دعوى عمومية (دعوى حسبة) جعلها وزير العدل من اختصاص النائب العام وحده، من أيام قضية التفريق بين الدكتور نصر حامد أبو زيد وبين زوجته؟
عموما،
بسلطة النائب العام، المعطاه لوكلاء النائب العام، وجّهت النيابة العامة 5 اتهامات، 4 منها مبنيين على الثقة المفرطة في إدعاءات الأستاذ عيسى.
في يوم 3 يناير 2024، توجه المهندس “كيرلس رفعت ناشد ” إلى قسم شرطة منوف منفردا، بهدف الإبلاغ عن شخصين مجهولين حضرا إلى مقر عمله وقاما بتهديده.
بداخل قسم الشرطة، وإثناء إعطاء الأمين بيانات بطاقة الرقم القومي للقيام بالبلاغ
المهندس كيرلس رفعت ناشد المهندس كيرلس رفعت ناشد
فوجئ كيرلس رفعت ناشد بوجود أمر ضبط وإحضار في القضية رقم 115 / 2023 جنح اقتصادية، قسم منوف، فقام بتسليم نفسه طواعية للنيابة العامة فور معرفته.
في نفس اليوم 3 يناير، تم العرض على النيابة، وجّهت النيابة العامة، إلى: كيرلس رفعت ناشد حنا، 5 اتهامات
وهي على الترتيب:
التعدي على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري
وإنهاك حرمة الحياة الخاصة
والنشر بإحدى وسائل تقنية المعلومات (فيسبوك) لصور تنتهك خصوصية الأنبا بنيامين.
السب والقذف عن طريق التليفون وإنّه أسند إليه أمورا لو صدقت لأوجبت احتقاره [بنيامين]
عند أهل وطنه، والسب عبر الفيسبوك.
إنشاء وإدارة حساب خاص على تطبيق فيسبوك بهدف ارتكاب جرائم محل الاتهامات السابقة.
تعمّد مضايقة المجني عليه [بنيامين] بإساءة أجهزة الاتصالات مرتكبا الجرائم محل الاتهامات السابقة.
إزدراء الديانة المسيحية، والترويج لأفكار متطرفة وتحقير الدين المسيحي، والإضرار بالسلام الاجتماعي، والترويج لذلك كتابة، مستخدما حساب فيسبوك.
رد كيرلس رفعت ناشد على كل الاتهامات الخمس بالنفي: “محصلش”
قررت النيابة حبس المتهم (كيرلس رفعت ناشد) 4 أيام، وأن يراعى التجديد في المدة + عرض الأوراق للتصرف.